صنعاء تؤكد رفضها المساس بسيادة مطار سقطرى لحساب شركة إماراتية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
استنكرت صنعاء استمرار “حكومة عدن” في التفريط بالمؤسسات السيادية اليمنية .
وعبرت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء عن رفضها التام لمحاولة تسليم إدارة مطار سقطرى الدولي لما يسمى بـ”شركة المثلث الشرقي” الإماراتية.
وقالت ان ذلك يعد انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وتفريط بحقوق اليمنيين في إدارة مقدراتهم.
ووفق بيان للهيئة فإن “قانون الطيران المدني اليمني، يحظر أيَّ تدخُّل خارجي في إدارة المطارات اليمنية” وهذه المحاولات مرفوضة بشكل قاطع.”
وبينت أن اتخاذ مثل هذه الخطوات، بطرق “غامضة ومشبوهة”، تعكس حالة من الارتهان والتبعية للقوى الخارجية.
وجددت الهيئة تأكيدها على أن المطار يعمل بمهنية عالية بعيدًا عن التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة، محذرة من التبعات الخطيرة لمثل هذه الإجراءات على اليمن وسيادته، معلنة تضامنها الكامل مع موظفي المطار في رفضهم لأي تدخل خارجي يمس استقلالية عملهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى
الجديد برس|
انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.
وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.
وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.
وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.
وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.