ويتكوف يتوقع دخول اتفاق غزة المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ، ستيف ويتكوف ، إنه يتوقع دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس المرحلة الثانية، وقال إنه سيزور المنطقة، هذا الأسبوع، لهذا الغرض.
ووفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن "ويتكوف سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الهش مقابل الرهائن في غزة ".
وقال ويتكوف للشبكة إنه لا يزال يتوقع أن يدخل الاتفاق مرحلة ثانية، على الرغم من التساؤلات حول مستقبله.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات لبدء المرحلة الثانية، التي ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء، في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وأوضح ويتكوف أنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد رؤية استمرار الاتفاق، على الرغم من الضغوط من حكومته اليمينية للتخلي عن الاتفاق تمامًا واستئناف الحرب.
وقال ويتكوف: "إنه يريد أن يرى الرهائن يطلق سراحهم، هذا أمر مؤكد. كما يريد حماية دولة إسرائيل. وبالتالي لديه خط أحمر".
وتابع أن "الخط الأحمر الذي حدده نتنياهو هو أن حماس لا يمكن أن تشارك في هيئة حاكمة عندما يتم حل هذه المسألة. لذا أعتقد أنه يحاول أن يوفق بين الأمرين".
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: الجيش الإسرائيلي سيظلّ في مخيّمات الضفة حتى العام المقبل نتنياهو : سنستكمل أهداف حرب غزة صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني الأكثر قراءة تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة ملك الأردن : نرفض تهجير الفلسطينيين مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30% عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.