بريطانيا تعلن عن عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يوم الأحد إن المملكة المتحدة ستعلن عن عقوبات جديدة ضد روسيا يوم الاثنين، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال لامي في بيان: “هذا هو الوقت المناسب أيضًا لتضييق الخناق على روسيا [فلاديمير] بوتين”.
وأضاف: “غدًا، أخطط للإعلان عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام الأولى للحرب – تآكل آلتها العسكرية وتقليص العائدات التي تغذي نيران الدمار في أوكرانيا”.
فرضت المملكة المتحدة بالفعل عقوبات على 1900 شخص ومنظمة مرتبطة بحكومة بوتن منذ غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022.
يأتي الإعلان عن العقوبات الجديدة في وقت تولت فيه الولايات المتحدة مسؤولية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
أبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين عن المحادثات مع موسكو بشأن الحرب.
وقال لامي “هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا كلها… والآن هو الوقت المناسب لأوروبا لمضاعفة دعمها لأوكرانيا”.
وأضاف “خارج ساحة المعركة، سنعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام، وفي القيام بذلك، نبقى واضحين في أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا”.
بالإضافة إلى العقوبات ضد روسيا، تضمن بيان لامي أيضًا تعهدًا بتوفير 3 مليارات جنيه إسترليني (3.78 مليار دولار، 3.61 مليار يورو) سنويًا لكييف و”الاستعداد والرغبة في توفير قوات المملكة المتحدة كجزء من قوات حفظ السلام إذا لزم الأمر”.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بترامب الأسبوع المقبل في واشنطن، وسط آمال في أن يتمكن من سد الفجوة المتزايدة الاتساع بين أوروبا والولايات المتحدة في عهد ترامب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
وقال المدير التنفيذي للمركز "لا تزال هذه الشركات متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح متقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 07 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين".
وأشار إلى أن هذه الأفعال تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.. مبينا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على إرتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذا القرار اتُخذ بموجب القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
الآثار المترتبة على العقوبات:
نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، ستفرض العقوبات المناسبة وفقًا للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SR-SUZE .
وعند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات SUZE في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين أو يشاركون في إنشاءها وإدارتها، فضلًا عن المتعاملين معها.
علاوة على ذلك، ووفق لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض لعقوبات وفقًا للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب. ولمزيد من المعلومات حول العقوبات المرتبطة بالمتعاملين مع الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، يرجى مراجعة لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
كما ينبغي التوضيح أن قوة ونزاهة عقوبات مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، لا تنبع من قدرته على تصنيف وادراج الكيانات والأشخاص في قوائم العقوبات فحسب، بل أيضًا من استعداده لإزالتهم منها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لذلك. فالهدف النهائي من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك. ولمزيد من المعلومات حول الازالة من قوائم العقوبات، يمكن الرجوع إلى لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
نأمل أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
ويوضح الجدول الآتي المعلومات التعريفية بالشركات المدرجة اليوم: