الزنك هو معدن ضروري للعديد من وظائف وأنظمة الجسم الطبيعية، بما في ذلك الجهاز المناعي، والتئام الجروح، وتخثر الدم، ووظيفة الغدة الدرقية، وحاسة التذوق والشم، كما يدعم الزنك النمو الطبيعي والتطور أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.

 

تأثير الزنك على الحمل والجنين

كشفت خبيرة التغذية الهندية لوفنيت باترا، أن تناول الزنك للحوامل يساعد على تقليل الولادات المبكرة، وهو ضروري لوظائف أكثر من 300 إنزيم ويشارك في العديد من العمليات المهمة في جسمك، فهو يستقلب العناصر الغذائية، كما أنه يحافظ على جهاز المناعة، فهو معدن ضروري للصحة الجيدة.

 

 

قالت الطبيبة : " إن جسمك لا يخزن الزنك، لذلك عليك أن تأكلى ما يكفي كل يوم للتأكد من أنك تلبي احتياجاتك اليومية،  لدمج جرعة معقولة من الزنك في النظام الغذائي، أوصت بتناول الأطعمة مثل العدس، واللوز، والكاجو، وبذور السمسم، وبذور عباد الشمس، والجبن القريش،  المأكولات البحرية، الحبوب الكاملة ".

 

وأشارت إلى أن أثناء الحمل، يعد الزنك ضروريًا لصحة كل من الأم والطفل الذي ينمو، والكمية اليومية الموصى بها من الزنك أثناء الحمل هي 12 مجم، للوقاية من حدوث  النزيف الرحمى المفرط عند الولادة، أو الولادة المبكرة، من بين أمور أخرى يمكن أن تكون نتيجة لانخفاض مستويات الزنك في الدم.

 

وشددت خبيرة التغذية ، على النساء الحوامل ضرورة التركيز على تضمين الطعام الغني بالزنك في نظامهن الغذائي للحفاظ على النتائج دون المستوى الأمثل.

 

ويعاني العديد من سكان العالم من نقص الزنك ، وبعضهم لم يدرك ذلك، وغالبًا ما يفتقر الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد المتكررة والسعال والشيب المبكر في الشعر إلى الزنك، يمكن أن يسبب نقص هذه المادة أو يؤدي إلى تفاقم حالات تتراوح من حب الشباب إلى مرض السكري، ولا يتم تخزين الزنك في أعضائنا ، لذلك نحتاج إلى تغذية نظامنا به يوميًا، البدل الغذائي الموصى به للزنك هو 11 مجم للرجال و 8 مجم للنساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزنك الحمل الحوامل صحة الجنين

إقرأ أيضاً:

معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟

يمانيون/ منوعات

خلال شهر رمضان، يتساءل العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية: هل يمكن أن يكون فرصة لتحسين أعراضهم أم أنه قد يزيد من تفاقم المشكلة؟.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي. ومع ذلك، فإن النتائج تختلف من شخص لآخر، ما يجعل فهم العلاقة بين الصيام والقولون العصبي أمرا بالغ الأهمية لضمان صيام صحي وآمن.
ويعرف القولون العصبي بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء. وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن، وانتفاخا، وغازات، وإسهالا أو إمساكا أو كليهما.
وتلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم هذه الأعراض. وبحسب مؤسسة “مايو كلينك”، تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج. ويتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر. ويمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
ولا تغير متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت دراسات حديثة أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي. فالصيام يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي. كما أن الصيام يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي” (Migration Motor Complex)، وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم. وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي.
تحذيرات لمرضى القولون العصبي
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي. فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار. كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض. بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح.
ويمكن أيضا الالتزام ببعض الخطوات الهامة لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها:
– تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون.

– تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ.

– تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ.

– تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات.

– شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور.

– تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي.

– إدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير الصيام على مرضى «القولون العصبي»؟
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب
  • مختص يوضح أعراض نقص الزنك في جسم الإنسان ..فيديو
  • متخصص يكشف تفاصيل مهمة حول صوم رمضان وصحة الجهاز الهضمي
  • طبيبة تكشف: الشوكولاتة الداكنة دواء طبيعي للاكتئاب!
  • معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
  • ما تأثير الصيام على مرضى القولون العصبي؟
  • طبيبة تكشف عن أضرار الإكثار من شرب الماء قبل النوم
  • كيف يمكن تعديل جرعات الأدوية خلال شهر رمضان؟