تأثير تناول الزنك على الحوامل وصحة الجنين.. طبيبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الزنك هو معدن ضروري للعديد من وظائف وأنظمة الجسم الطبيعية، بما في ذلك الجهاز المناعي، والتئام الجروح، وتخثر الدم، ووظيفة الغدة الدرقية، وحاسة التذوق والشم، كما يدعم الزنك النمو الطبيعي والتطور أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
تأثير الزنك على الحمل والجنين
كشفت خبيرة التغذية الهندية لوفنيت باترا، أن تناول الزنك للحوامل يساعد على تقليل الولادات المبكرة، وهو ضروري لوظائف أكثر من 300 إنزيم ويشارك في العديد من العمليات المهمة في جسمك، فهو يستقلب العناصر الغذائية، كما أنه يحافظ على جهاز المناعة، فهو معدن ضروري للصحة الجيدة.
قالت الطبيبة : " إن جسمك لا يخزن الزنك، لذلك عليك أن تأكلى ما يكفي كل يوم للتأكد من أنك تلبي احتياجاتك اليومية، لدمج جرعة معقولة من الزنك في النظام الغذائي، أوصت بتناول الأطعمة مثل العدس، واللوز، والكاجو، وبذور السمسم، وبذور عباد الشمس، والجبن القريش، المأكولات البحرية، الحبوب الكاملة ".
وأشارت إلى أن أثناء الحمل، يعد الزنك ضروريًا لصحة كل من الأم والطفل الذي ينمو، والكمية اليومية الموصى بها من الزنك أثناء الحمل هي 12 مجم، للوقاية من حدوث النزيف الرحمى المفرط عند الولادة، أو الولادة المبكرة، من بين أمور أخرى يمكن أن تكون نتيجة لانخفاض مستويات الزنك في الدم.
وشددت خبيرة التغذية ، على النساء الحوامل ضرورة التركيز على تضمين الطعام الغني بالزنك في نظامهن الغذائي للحفاظ على النتائج دون المستوى الأمثل.
ويعاني العديد من سكان العالم من نقص الزنك ، وبعضهم لم يدرك ذلك، وغالبًا ما يفتقر الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد المتكررة والسعال والشيب المبكر في الشعر إلى الزنك، يمكن أن يسبب نقص هذه المادة أو يؤدي إلى تفاقم حالات تتراوح من حب الشباب إلى مرض السكري، ولا يتم تخزين الزنك في أعضائنا ، لذلك نحتاج إلى تغذية نظامنا به يوميًا، البدل الغذائي الموصى به للزنك هو 11 مجم للرجال و 8 مجم للنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك الحمل الحوامل صحة الجنين
إقرأ أيضاً:
أمريكية تخضع لجراحة دقيقة بسبب إفراطها في القهوة.. مفاجأة غير متوقعة
لم تستطع التوقف عن شرب القهوة ليلًا ونهارًا، لتصاب بإعياء شديد، يتحول إلى كابوس يسيطر على حياتها، فلم تعد قادرة على ممارسة أنشطتها اليومية، بسبب شعورها بأعراض، كشفت عن إصابتها بأمراض خطيرة، اضطرتها إلى الخضوع لجراحات طبية.
سام كانسفيلد، تعيش في هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيكت الأمريكية، وتبلغ من العمر 54 عاماً، تجلس على مكتبها وتشرب القهوة، حتى شعرت فجأة بضغط شديد في صدرها، وتكرر الأمر عدة مرات على مدار أسبوعين، حتى شعرت بوخز في حلقها، وسيلان في الأنف أيضاً، على الرغم من أنها لم تكن مصابة بنزلة برد، قائلة: «لقد كان شعورًا غريبًا ولم أكن أعرف سببه لمدة طويلة»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تزداد الأعراض بمجرد شرب القهوةشعرت «سام» بوجود كتلة في حلقها، وبعد ثلاثة أسابيع، لتقرر الذهاب إلى أشهر الأطباء في المقاطعة التي تقطن بها، ليطلب منها إجراء تخطيط القلب، بسبب الآلام التي تشعر بها، ومنها ضغط الصدر وسيلان الأنف، وكانت هذه الأعراض تزداد سوءًا بعد تناول أي شيء خاصة القهوة.
«سام» تعاني من ارتجاع المريءأظهرت الاختبارات أن «سام»، تعاني من ارتجاع المريء، وإنتاج مفرط لحمض المعدة، بسبب تناول القهوة، كما اكتشفت إصابتها بـ«فتق»، كان يضعف الصمام في الجزء العلوي من معدتها، ما يؤدي إلى شعورها بضغط شديد على صدرها، نصحها الطبيب بتناول مثبطات مضخة البروتون، ونوع آخر من الأدوية، التي تقلل من إنتاج الحمض، وتسمى حاصرات الهيستامين 2، لكن لم ينجح أي منهما.
امتنعت «سام» عن تناول الشاي والقهوةامتنعت «سام» عن تناول الشاي والقهوة، والأطعمة الغنية بالدهون، وحاولت عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة، ولكن استمرت الأعراض وأبرزها ضغط الصدر وسيلان الأنف، على الرغم من كل محاولاتها، إذ كانت تعيش على نظام غذائي من مضادات الحموضة.
قررت «سام» إجراء جراحة تسمى ثني المعدةقررت «سام» إجراء جراحة تسمى ثني المعدة، حيث يتم استخدام جراحة ثقب المفتاح لتغليف الجزء العلوي، من المعدة حول الجزء السفلي من المريء لتشديد الصمام لمنع محتويات المعدة من الهروب، وبعدها خضعت لعملية استئصال المرارة عبر الفم بدون شق جراحي، والتي يتم إجراؤها باستخدام أدوات وكاميرا يتم إدخالها من خلال الحلق، إذ يتم دفع المريء إلى أعلى المعدة، ثم خياطته في مكانه، لخلق صمام أقوى بين المعدة والمريء، ومنع الحمض من التدفق للخارج، على الرغم من وجود خطر ضئيل من الآثار الجانبية مثل صعوبة التجشؤ والبلع والانتفاخ.
استغرق «سام» فترة طويلة من أجل التعافي، إذ اختفت أي أعراض كانت تشعر بها، قائلة: «لم أعد أشعر بأي آلام بعد الآن، أستطيع أن أشرب القهوة وأتناول أي شيء أريده».
«سام»: لقد تغيرت حياتيلم تعد «سام» تشعر بالقلق بشأن الذهاب إلى النوم، أو الاستيقاظ بسبب الأعراض، التي كانت تشعر بها، ويمكنها النوم مستلقية مرة أخرى، بدلاً من الاعتماد على الوسائد: «لقد تغيرت حياتي».