لن أعيش فى جلباب أبي.. طفل يتخلص من حياته شنقًا بسبب والده
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقه أطفيح واقعة مؤسفة راح على إثرها طالب فى الصف الثالث الإعدادي، وذلك لرفضه العمل مع والده فى ورشة إصلاح الكاوتش، هكذا يُعاد أمامنا مجددا المسلسل العربى القديم "لن أعيش فى جلباب أبي" والذى كان يدور حول قصة طفل شاب يُعانى نفسيا منذ الصغر بسبب إصرار والده على نزوله للعمل معه فى "الوكالة" ولكن لم يكن يعلم أيّ من الآباء الذين يضغطون على أبنائهم أن ذلك سيكلفهم حياة فلذات أكبادهم.
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها حول قيام طالب بالصف الثالث الإعدادى بإنهاء حياته شنقًا داخل غرفته بمركز أطفيح، إثر مروره بأزمة نفسية بسبب رفضه العمل مع والده فى ورشة إصلاح كاوتش، وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفى وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وجارٍ استكمال التحقيقات.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بقيام طالب بإنهاء حياته داخل منزله بدائرة المركز، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفى يدعى "سيد.أ"، ١٤ عامًا، عُثر عليه معلقًا بحبل مربوط فى جنش السقف داخل غرفته، وكشفت التحريات الأولية أنه كان يعانى من أزمة نفسية بسبب إصرار والده على العمل معه فى الورشة، ما دفعه لإنهاء حياته.
وكان الأزهر الشريف نوه بأنه لا يوجد أى مبرر لجريمة قتل النفس مطلقًا، سواء كانت هذه الجريمة تتعلق بقتل الإنسان لأخيه الإنسان أو بانتحار الشخص نفسه.
وأضاف أن تبرير الجرائم يُعتبر جريمة كبرى كذلك. وأكد الأزهر أن الإسلام كرّم المرأة وأوصى بها خيرًا، كما قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة اطفيح الصف الثالث الاعدادي بالصف الثالث الإعدادى
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع مبروك عطية بسبب برنامجه الرمضاني.. ومصادر تتوقع العقوبة
استدعى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أمس الاثنين، الدكتور مبروك عطية لإبلاغه مثوله للتحقيق في جلسة قادمة بسبب شكاوى قدمت ضده من بعض الأساتذة.
وقدم عدد من أساتذة جامعة الأزهر، شكوى ضد الدكتور مبروك عطية بسبب حلقات "كلام مبروك" حيث اعتبروا أن المحتوى الذي يقدمه مبروك عطية يتنافي مع سمت العالم الأزهري وفيه إهانة لمكانة علماء الأزهر.
وكشف مصدر بجامعة الأزهر، أن الدكتور مبروك عطية، على المعاش وهو الآن أستاذ متفرغ بالجامعة، وبالتالي فليس هناك مسئولية ملقاة على الدكتور مبروك عطية من إدارة الجامعة لأن خرج على المعاش.
وأوضح المصدر أن لجنة التحقيق مع الدكتور مبروك عطية، سيتولاها الدكتور حامد أبو طالب، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون وهو رئيس لجنة التحقيقات بالجامعة.
وتوقع المصدر أن يشرح الدكتور مبروك عطية وجهة نظره من البرنامج الذي يذاع خلال شهر رمضان، منوها أن العقوبة لن تكون بعيدة عن توجيه اللوم أو التنبيه على الدكتور مبروك عطية.
برنامج كلام مبروكومن ضمن حلقات الدكتور مبروك عطية، استضافته للمطرب سعد الصغير، الذي تلا آيات من القرآن على الهواء، وكذلك استضافته لمؤدي المهرجانات حسن شاكوش، وبدأ اللقاء بحوار طريف عندما سأل مبروك عطية ضيفه قائلاً: “ كل بنت هتشوفها هتقولها عود البنات شاكك؟”، في إشارة إلى الأغنية الشهيرة (عود البطل). ورد شاكوش مازحًا: " لا، هقولها سكر محلي محطوط عليه كريمة".
هذا الرد أثار إعجاب الداعية، الذي علّق قائلاً: “ الله!”، لكن الحديث لم يتوقف هنا، فقد أكمل شاكوش قائلاً: “كعبك محني والعود عليه القيمة”. عندها قاطعه مبروك عطية متسائلًا: “ إنت شوفت كعبها منين يا حسن؟”، ليرد الأخير بعفوية: “شوفت كعبها وهي ماشية، أنت مشوفتش كعب بنات قبل كده؟”.
لم يتردد الداعية في الرد قائلاً: “واللي خلق الخلق لا شفت كعب ولا غير كعب"، لكن شاكوش واصل ممازحته قائلاً: "ما شوفتش في الحقيقة يبقى شوفت في التلفزيون”.
وانتقل مبروك عطية، إلى الحديث عن الجانب الديني في حياة حسن شاكوش، وطرح عليه سؤالًا جادًا: “هو إنت لو صليت، خايف ربنا يتقبل صلاتك ويتوب عليك من الغنا؟ هل إنت معتقد إن غناك معصية لله فخليني ماشي زي ما أنا وربنا ميتوبش عليا؟”.
جاء رد شاكوش مفاجئًا، إذ قال: “ أنا أمنية حياتي، عايز بعد ما أبطل وربنا يتوب عليا، أكون إمام جامع”.