عقيلة صالح: القوات الليبية لن تسمح بالاقتتال مجددا والحل في الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن القوات المسلحة الليبية، سواء في الشرق أو الغرب، لن تسمح بحدوث أي اقتتال داخلي في المستقبل، بعدما اكتسبت خبرة كافية وأدركت أن الصراعات المسلحة تضر بالوطن، مشددًا على أن المشكلة الأساسية تكمن في السياسيين، داعيًا إياهم إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع بدلًا من التمسك بمواقف تعرقل المسار السياسي.
وأوضح صالح، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن التردد في تشكيل سلطة موحدة وتأجيل الانتخابات يشكل ضررًا بالغًا على الشعب الليبي، وقد يؤدي إلى حالة من الفوضى، وهو ما لا يتمناه أحد، مضيفًا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو التفاهم بين السياسيين، مما سيمكن ليبيا من استكمال المسار الديمقراطي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الانتخابات بطبيعتها تعكس التباين في الآراء، ومن يحصل على 51% من الأصوات يصبح الفائز، سواء كان رئيسًا للدولة أو نائبًا في البرلمان، معتبرًا أن المطالبة بالإجماع التام بين الليبيين قبل إجراء الانتخابات هو مطلب غير واقعي، يهدف فقط إلى عرقلة العملية السياسية، مشددًا على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لحسم مستقبل ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالمسار الديمقراطي وعدم وضع عراقيل أمام إرادة الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي المزيد
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.