نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل لن تقبل بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا أو بأي انتشار لقوات الإدارة الجديدة فيه، مشددًا على ضرورة جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح بالكامل".
وعلى وقع مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، أعلن نتنياهو أن قواته "ستظل متمركزة في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا".
وأضاف: "في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، وهو ما نفعله حاليًا".
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جنازة نصرالله بأنها "رمز واضح للهزيمة التي ألحقناها بحزب الله". وقال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تحلّق في أجواء بيروت، فوق موقع تشييع نصرالله، تحمل رسالة واضحة: من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجمها، سيكون هذا مصيره".
وأضاف كاتس : "إسرائيل ستواصل فرض معادلتها العسكرية. أنتم ستتخصصون في الجنازات، ونحن سنتخصص في الانتصارات".
وتزامنًا مع التشييع، شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارات جوية استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان. كما حلّقت أربع طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض، حيث شوهدت بالعين المجردة، وأثار هديرها الذعر في العاصمة.
على الساحة الفلسطينية، قال نتنياهو إن "قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية، ولأول مرة منذ عشرات السنين أدخلنا دبابات إلى الضفة"، في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية. كما شدد كاتس على أن الجيش الإسرائيلي "أُمر بالاستعداد لبقاء طويل في المخيمات التي طُهّرت من الإرهابيين" على حدّ تعبيره، مضيفًا: "لن نسمح بعودة السكان مرة أخرى إلى المخيمات التي دخلناها".
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهتشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟خاتمٌ بنجمة داوود وتصريحات بشأن حزب الله.. زيارة أورتاغوس تُثير الغضب في بيروتوقال إن "حماس لن تحكم غزة من جديد"، مشيرًا إلى أن إسرائيل متمسكة بأهدافها في الحرب، والتي تشمل "إعادة المختطفين، وتدمير قدرات حماس، وإزالة التهديدات ضد مواطنينا".
ووسط هذا التصعيد، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "قرار تزويدنا بأسلحة جديدة ونوعية سيكون لها أثر كبير في القتال"، مؤكدًا أن تل أبيب "جاهزة في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد أعدائنا" وفق تعبيره.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده إسرائيلحسن نصر اللهفلسطينحزب اللهبنيامين نتنياهولبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب روسيا ألمانيا إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب روسيا إسرائيل حسن نصر الله فلسطين حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان ألمانيا إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب روسيا أولاف شولتس نيويورك حركة حماس فلاديمير بوتين إيران الاتحاد الأوروبي حسن نصرالله فی بیروت یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.