محلل استراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يخطط لعلاقات متوازنة مع أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى نهجًا واقعياً في السياسة، حيث يسعى إلى إقامة علاقات تقوم على التكافؤ والندية مع أوروبا، معتبرًا أن الوضع الحالي غير متوازن بأي شكل من الأشكال.
إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيينوأضاف «براون»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تنظر بجدية إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن واشنطن ترغب في إعادة النظر في أولويات القيم المشتركة التي تربطها بالدول الأخرى، مثل حرية التعبير، وهو ما يعيد إلى الأذهان التطورات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة.
وأشار المحلل الجمهوري إلى أن عدة دول أوروبية لم تكن تتحمل نصيبها العادل من نفقات الدفاع ضمن حلف الناتو، وهو أمر استمر لعقود، لكن إدارة ترامب ترى أن الوقت قد حان لإحداث تغيير جوهري في هذه المعادلة.
شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائهاوأكد براون أن الرؤية الأمريكية تستند إلى ضرورة تحقيق شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسها، وهو ما يتماشى مع توجهات الإدارة السابقة لإعادة هيكلة الالتزامات الدولية للولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الإدارة الأمريكية أمريكا الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
وزير جيش الاحتلال يصادق على خطط عملياتية لمواصلة الحرب في غزة
صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطط "عملياتية" جديدة لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أجراها بمقر فرقة غزة، برفقة نائبه تمير يداي، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقائد الفرقة 252 يهودا فاح.
وقال كاتس خلال تصريحات أدلى بها: "جئت إلى هنا اليوم لأرى القتال، وإعداد قوات الجيش الإسرائيلي عن قرب في الميدان، استعدادا لعملية اتخاذ القرار لاحقا".
وتابع قائلا: "هدفنا الرئيسي الآن هو إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وإذا استمرت حماس في رفضها، فإنها ستدفع ثمنا باهظا بشكل متزايد من خلال الاستيلاء على الأراضي، وإحباط العمليات، و(تدمير) البنية التحتية، حتى هزيمتها بشكل كامل".
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".
وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.
وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".
وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".