مراوغة الاحتلال في الإفراج عن الأسرى تثير موجة غضب بالمنصات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أفرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين أمس السبت، وكان المفترض في المقابل أن تطلق إسرائيل سراح نحو 600 أسير فلسطيني في ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها قررت تأجيل الأمر.
وبرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار التأجيل بضرورة ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين دون ما وصفها بالاحتفالات المهينة.
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 600 سجين فلسطيني كانوا قد صعدوا بالفعل إلى الحافلات لمغادرة سجن عوفر، قبل إبلاغهم بتأجيل إطلاق سراحهم إلى أجل غير مسمى.
ورصد برنامج شبكات (2025/2/23) جانبا من تفاعلات المغردين مع الأحداث، حيث كتب علي متسائلا "لماذا لا يفتح (دونالد) ترامب أبواب الجحيم على إسرائيل بسبب تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟ أليس هذا خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار؟".
بدوره، هاجم فؤاد نتنياهو قائلا "المجرم نتنياهو متضايق من التعامل الإنساني للمقاومة الفلسطينية في غزة"، في حين علّق حمدي على الجدل حول مراسم التسليم "إذا كانت إسرائيل تهين الأسرى المحررين، فلماذا تشتكي من مراسم التسليم؟".
وعبّر إبراهيم عن تضامنه مع عائلات الأسرى قائلا "تأخير الإفراج عن الأسرى قد يكون مجرد خبر عابر للبعض، لكنه يحمل معاناة لا توصف للكثيرين. قلوبهم معلقة بالأمل".
إعلانمن جانبها، استنكرت حركة حماس ما وصفتها بمراوغات الاحتلال، مؤكدة أن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين لا تتضمن أي إهانة لهم، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم.
واعتبرت الحركة، في بيان، أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
23/2/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار