رئيس الوزراء القطري يفتتح قمة الويب 2025 بحضور قادة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
افتتح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رسميا، اليوم الأحد، النسخة الثانية من قمة الويب (2025) في الدوحة، الحدث التكنولوجي الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يستقطب الحدث هذا العام أكثر من 25 ألف مشارك، بينهم 600 مستثمر عالمي، وأكثر من 1500 شركة ناشئة، إلى جانب 600 جهة إعلامية، مما يعزز مكانة قطر كمركز رئيسي للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في المنطقة.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الوزراء القطري أهمية التكنولوجيا والابتكار في رسم معالم المستقبل الاقتصادي والتنموي، مشددًا على أن استضافة قطر لقمة الويب للمرة الثانية تعكس التزامها بتطوير بيئة حاضنة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لتكنولوجيا المستقبل.
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن القمة ليست مجرد حدث تقني، بل هي فرصة إستراتيجية لتبادل المعرفة، وبناء الشراكات، وتعزيز الاستثمارات التقنية.
وخلال كلمته ربط الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بين الأثر الذي تتركه الشركات الناشئة العالمية في مجال التقنية على العالم وتأثير دولة قطر في القضايا العالمية، موضحا أن هذا يرجع لاهتمام الدولة بالعقول والأفكار وبناء الإنسان.
إعلانواستعرض رئيس الوزراء القطري الإنجازات التي تمت خلال عام منذ النسخة الأولى، موضحا أن قطر أصبحت خلال هذا العام وجهة للعديد من الشركات التقنية العالمية التي وجدت في قطر مناخا مشجعا للإبداع.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعلن عن استثمار بقيمة مليار دولار لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في قطر والمنطقة خلال القمة الماضية "2024".
وقد أكد خلال هذه القمة أن المهمة أنجزت هذا العام بوجود العديد من الجهات القطرية التي بدأت بشكل كبير بتبني العديد من الشركات الناشئة والتي استطاعت خلال العام الحصول على تمويل كبير بفضل الخطط الموضوعة من قبل هذه الجهات.
وعلى مسرح مركز المعارض أعلن بادي كوسغريف مؤسس قمة الويب انطلاق فعاليات القمة لعام 2025 مرحبا في كلمته الافتتاحية بالحضور وشاكرا دولة قطر على استضافتها النسخة الثانية للقمة.
واستعرض كوسغريف، خلال كلمته الافتتاحية، فكرة إطلاق نسخة من أشهر قمة تقنية في العالم على أرض الدوحة، مرجعا الفضل في ذلك للشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لقمة "الويب قطر 2025" والذي أقنعه بتنظيم هذه القمة في الشرق الأوسط وبالتحديد في قطر.
وتابع كوسغريف أنه نظرا لنجاح قطر في تنظيم القمة الأولى وانطلاق النسخة الثانية اليوم، يرى أن قراره في منح قطر تنظيم القمة لـ5 سنوات كان من أفضل القرارات التي اتخذها.
تتميز نسخة هذا العام من قمة الويب بحضور أسماء بارزة في عالم التكنولوجيا، من بينهم النجم العالمي ويل سميث، إلى جانب مجموعة من قادة شركات التقنية الكبرى، ورواد الأعمال الذين سيشاركون في مناقشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والاستدامة، والابتكار في مختلف المجالات.
إعلانوستشمل القمة ورش عمل وجلسات نقاشية رئيسية تستعرض أبرز التحديات والفرص في مجال التكنولوجيا، بمشاركة شخصيات بارزة من كبرى الشركات العالمية.
كما سيتم تقديم عروض توضيحية لمشاريع ناشئة مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا في مختلف القطاعات.
دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمالمن أبرز محاور القمة هذا العام توفير منصة للشركات الناشئة لعرض أفكارها أمام كبار المستثمرين العالميين، مما يسهم في دعم المشاريع الريادية وتوسيع آفاق التعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين.
ويشارك في القمة 1500 شركة ناشئة، مما يوفر لتلك الشركات فرصة لعرض حلولها المبتكرة، والتفاعل مع مجتمع الأعمال والتكنولوجيا العالمي.
تأتي هذه القمة امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من قمة الويب في قطر عام 2024، حيث فاقت الأرقام التوقعات، وسجلت مشاركة واسعة من مختلف القطاعات التقنية.
وقد عزز ذلك من مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار، مما شجع على استمرار استضافتها لهذا الحدث للسنة الثانية على التوالي.
ويُتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من 25 ألفًا من قادة التكنولوجيا والأعمال، بالإضافة إلى 600 مستثمر عالمي، وأكثر من 600 جهة إعلامية، وما يزيد على 1500 شركة ناشئة.
جسر بين العقول المبتكرة والمستثمرينتمثل قمة الويب فرصة استثنائية للتواصل وتبادل الخبرات بين شركات التقنية، والمستثمرين، ورواد الأعمال، والخبراء، حيث تهدف إلى إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا، ودعم التحولات الرقمية التي يشهدها العالم.
ومن المتوقع أن تسهم هذه القمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإلهام الجيل الجديد من المبتكرين للمشاركة في بناء مستقبل أكثر تكنولوجية وتطورًا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب قمة الويب رئیس الوزراء القطری الشرکات الناشئة النسخة الثانیة من قمة الویب هذا العام هذه القمة آل ثانی فی قطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بحضور قادة الخليج والأردن
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة كل من والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
يأتي هذا اللقاء بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي في مدينة الرياض، اليوم الجمعة، في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وفي إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة دول الخليج ومصر والأردن لـ"اجتماع أخوي غير رسمي" في الرياض.
وحسب مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية "واس": "يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر. وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
"إعادة إعمار غزة بلا تهجير".. قمة خليجية- مصرية- أردنية في الرياض
الرئاسة الفلسطينية: نعمل مع مصر والأمم المتحدة على عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلًا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية، لا سيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.
ويوم الثلاثاء الماضي في واشنطن، قال العاهل الأردني عبدالله الثاني إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض، ولم تعلن مصر رسميا تفاصيل خطتها.
وتشكّل إعادة الإعمار وتمويلها مسألة حساسة في القمة، وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
ومن المقرر أن تعقد في القاهرة 4 مارس المقبل قمة عربية شاملة لبحث خطة مواجهة تهجير الفلسطينيين.
وذكرت الخارجية أنه تم تحديد الموعد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.