ندوة دولية تناقش أحدث تطورات علاجات السمنة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تضم دولة الإمارات مستشفيات حكومية وخاصة وكوادر طبية عالمية متخصصة تستخدم أحدث التقنيات لإجراء جراحات السمنة والأمراض المرتبطة بها، فيما تشير تقارير إلى تجاوز نسبة السمنة بين البالغين في الدولة الـ 30%، وفقاً لخبراء ومتخصصين في هذا المجال الطبي الحيوي، الذي يكلف دول العالم مبالغ مالية باهظة سنوياً.
واستضاف “مستشفى ريم” ندوة دولية لمناقشة آخر المستجدات لعلاج السمنة برعاية دائرة الصحة – أبوظبي وبحضور نخبة من أطباء التجميل والطب العائلي والصحة النفسية والتغذية، قدموا خلالها رؤى جديدة وأساليب مبتكرة في المجال.
وشارك الحضور في المناقشات العلمية وتفاعلوا مع الدراسات والحالات التي تم عرضها وتبادلوا الخبرات والمعارف الجديدة لتحسين جودة رعاية المرضى فيما يتعلق بجراحات وعلاجات أمراض السمنة.
وشارك في الندوة مجموعة من المتحدثين من دولة الإمارات أبرزهم: الدكتورة أدريانا روتوندو، التي تحدثت عن الخيارات الأفضل في تدبير السمنة، والدكتورة ميريام بيرن التي قدمت محاضرة حول فن نحت الجسم بعد الفقدان الكبير للوزن، والدكتور مدحت الصبّاحي، الذي تناول موضوع الاكتئاب في حالات السمنة والدكتور عابد علي أنور، الذي ناقش توقيت إحالة المرضى المصابين بالسمنة إلى العلاج، فيما قدمت لمى سليم اختصاصية التغذية أحدث التطورات المتعلقة بالأغذية للمرضى.
وقال المهندس زيد السكسك، رئيس مجلس إدارة “مستشفى ريم”: ” تعكس الندوة الدولية حرص المستشفى على تطوير الرعاية الصحية في علاج السمنة من خلال تبادل المعرفة والتعاون بين الأطباء والمتخصصين في هذا المجال”.
من جانبها أكدت الدكتورة أدريانا روتوندو، استشاري جراحة السمنة في “مستشفى ريم” أن تبادل الأفكار المبتكرة والاستراتيجيات المعتمدة على الأدلة خلال الندوة كان أمراً بالغ الأهمية لفهم أحدث تطورات الرعاية الصحية في المجال كما وفرت الندوة منصة لتعزيز التعلم والتعاون والابتكار.”
https://www.reemhospital.com/
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، نُظّمت ندوة تفاعلية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ استهدفت رفع الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب، انطلاقًا من حرص الوزارة على تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وشهدت الندوة حوارًا مباشرًا بين قيادات الهيئة والشباب المشاركين، وتناولت سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، فيما عبّر ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن اهتمامهم الدائم بتنظيم فعاليات مماثلة لتوسيع دائرة الوعي السياسي، خاصة لدى الفئات الشابة، وأكدوا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء جيل مثقف سياسيًا، لديه القدرة على صناعة التغيير والمشاركة في صناعة القرار.
جاءت الندوة بحضور من وزارة الشباب والرياضة، إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، محمد حسن، معاون الوزير، ، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشباب من أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات، في الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة.
كما شارك من الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، رئيس الهيئة، و أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، و شادي رياض، وشريف صديق، و أحمد إبراهيم نواب، نائب مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها ودورها في تنظيم وإدارة الانتخابات داخل مصر وخارجها.
وقدّم أحمد بنداري عرضًا تفصيليًا حول نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور عملها، كما استعرض شادي رياض آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين باستخدام الرقم القومي، وتحدث شريف صديق عن نظام الكيانات الإدارية ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعلاً واسعًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول العملية الانتخابية، وتمت الإجابة عنها بشفافية، كما تم التأكيد خلال النقاشات على أهمية الاقتراع كحق وواجب وطني.
وفي ختام اللقاء، وجه مسؤولو الوزارة والهيئة الشكر للشباب على وعيهم ومشاركتهم الفعالة.
فيما عبّر الشباب عن تقديرهم لتنظيم هذه الندوة الثرية، مطالبين باستمرار مثل هذه اللقاءات التي تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للفهم والمشاركة السياسية.