بعد مزاعم لنائبة بالكنيست عن نفيه جراء الشجار.. «الليكود» ينفي تعرض نتنياهو للضرب من ابنه
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
رفض حزب «الليكود» الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما نشرته عضو الكنيست نعماه لازيمي، من حزب «العمل» المعارض، الأحد، وقالت فيه إنه «تم نفي يائير نتنياهو إلى خارج البلاد لأنه ضرب والده».
وهدد الحزب بمقاضاة النائبة البرلمانية بتهمة «تشويه السمعة والقذف والتشهير» بحق رئيس الحكومة.
وقال «الليكود» في بيان له إن ما قالته لازيمي هو «كذب مطلق وحقير وحضيض ينزلق إلى أسفل (…) لليسار. وعلى نعماه لازيمي أن تتنازل عن حصانتها (البرلمانية) حتى نقاضيها وتدفع الثمن، ومثل أي أحد يكرر هذا الكذب الحقير ستتلقى دعوى وتدفع الثمن هي أيضاً».
قضية مالية
كانت لازيمي تتحدث، الأحد، خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست (البرلمان)، وطرحت القضية بوصفها قضية مالية، إذ إن نتنياهو الابن يعيش منذ سنتين في ميامي الأمريكية، والدولة تمول بقاءه هناك وما يرافق ذلك من مصاريف ترفيه ومعيشة وحراسة أمنية من الشاباك (جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي).
واستنكرت النائبة كذلك انضمام والدته، سارة نتنياهو، إليه والبقاء لديه نحو 3 أشهر وجلبه إلى الفندق الذي يُمضي فيه نتنياهو الأب زياراته للولايات المتحدة.
وقالت لازيمي: «حراسة يائير نتنياهو تكلف 2.5 مليون شيقل (الدولار يساوي 3.56 شيقل) سنوياً، هل لا يزال هذا المبلغ ينفَق من ميزانية الدولة، بعد أن ضرب رئيس الحكومة واضطر إلى البقاء خارج البلاد لأنه ضرب رمزاً للحكم».
وقالت: «أريد أن أسأل عن وجود سارة نتنياهو في خارج البلاد، زوجة رئيس الحكومة، مَن يمول هذا الوجود؟ وما تكلفته؟ أريد أن أسأل عن نجل رئيس الحكومة، يائير نتنياهو».
وتابعت: «لقد جاء في تقرير نُشر العام الماضي أن تمويل حراسته يكلف نحو 2.5 مليون شيقل سنوياً، هل لا يزال هذا المبلغ ينفَق من ميزانية الدولة؟ وهل لا تزال هناك نية لتمويل وجود نجل رئيس الحكومة في الخارج، بعد أن ضرب رئيس الحكومة واضطر إلى أن يكون خارج البلاد لأنه ضرب رمزاً للحكم».
«لا يمكنه العودة»
وأثارت أقوال لازيمي ذهول بعض أعضاء الكنيست في اللجنة، ولكن بعضهم الآخر لم يفاجأوا، إذ إن الحديث عن ضرب نتنياهو الابن لوالده، كان قد انتشر بشكل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
وتساءلت لازيمي: «هل تذكرون هذا؟ هذا أكيد. لقد نُفي إلى خارج البلاد، لقد نُفي إلى خارج البلاد». وسألها أحد أعضاء الكنيست الحاضرين: «هل تتكلمين بجدية؟»، وأجابت لازيمي بأن يائير نتنياهو «لا يمكنه العودة إلى البلاد».
وقد رفض مكتب رئيس الحكومة الرد على طلبات تعقيب حتى الآن. لكن حزب الليكود خرج ببيان غاضب ينفي فيه الحدث ويعدّه افتراءً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الليكود یائیر نتنیاهو رئیس الحکومة خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
يتضمن اقامة دولة علمانية .. توقيع الميثاق التأسيسي في السودان وتحذيرات ورفض لتشكيل الحكومة الموازية
نيروبي – كشفت مصادر صحفية عن إتمام توقيع الميثاق التأسيسي في السودان بين قوات الدعم السريع وعدد من الفصائل المسلحة، ومن أبرزها الحركة الشعبية شمال التي يقودها عبدالعزيز الحلو الذي يعارض الحكومة السودانية ويتخذ من منطقة كاودا في ولاية جنوب كردفان مقرا لاقامته .
ونشر حساب تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” الصور الخاص بالتوقيع.
وحسب المعلومات الواردة ، يتضمن الميثاق دعوة لإنشاء دولة علمانية ديمقراطية تتمتع بنظام غير مركزي. وقد أقيمت مراسم التوقيع في العاصمة الكينية نيروبي.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية” بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
واستدعت الحكومة السودانية سفيرها في نيروبي احتجاجا على استضافة الرئيس الكيني ويليام روتو لقوات الدعم السريع القاتلة للشعب السوداني.
في السياق، أكد مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، رفضه تشكيل حكومة موازية، مؤكدا على موقفه الداعم لوحدة البلاد.
وقال في قاعدة القبة العسكرية شمال شرق مدينة كتم في ولاية شمال دارفور: «نرفض أي فكرة أو مشروع لانفصال دارفور وإعلانها دولة مستقلة. كما ندين ونستنكر العبث الذي يحدث في نيروبي الخاص بمؤتمر ميليشيا آل دقلو ومرتزقتهم وعملائهم مرتادي السفارات الأجنبية».
وأكد مساندته الكاملة للجيش السوداني ولمؤسسات الدولة الشرعية، مضيفا: «نحن مع وحدة السودان أرضا وشعبا وسيادة، ومع الحكومة القائمة حاليا برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان».
وحذرت الأمم المتحدة من تشكيل حكومة موازية وتأثير ذلك على وحدة البلاد.
في السياق نفسه، حذر الحزب الشيوعي السوداني من إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب، مضيفا: أن «وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك».
الميثاق التأسيسيميثاق الحكومة الموازية