جيش الاحتلال يقتحم المنطقة الغربية من نابلس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد المنطقة الغربية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب فلسطينيون بحالات اختناق جراء اقتحام الاحتلال بلده قصرة وسط إطلاق النار وقنابل الغاز السام تجاه منازل الفلسطينيين.
مداهمات قوات الاحتلالوأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت أحد المحلات التجارية في المنطقة الغربية من نابلس، وأطلقت قنابل الغاز السام في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
إلى ذلك، بحث غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الفلسطينية الجنوبية، اليوم وفدا من شبكة المنظمات الأهلية «PNGO»، الذي طالب بحشد التمويل العربي والدولي لبدء عملية إعادة الإعمار، كما دعا الوفد الهيئات الدولية إلى عدم تقليص الدعم المخصص لغزة بنسبة تصل إلى 20%.
وأكد ممثلو شبكة المنظمات الأهلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» على ضرورة تسهيل إدخال شاحنات المساعدات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، والتنسيق مع «اليونيسف» لإدخال المزيد من المواد التعليمية والقرطاسية لدعم العملية التعليمية، وضرورة تسريع إدخال المواد المساعدة لذوي الإعاقة.
وأكد منسق غرفة العمليات، مهدي حمدان، أن الغرفة وضعت خارطة طريق لمراكز الإيواء على الأراضي الحكومية المتاحة، وأنها تقدم تقارير يومية عن توزيع المساعدات وإزالة الركام.
كما أعلن إدخال 30 وحدة سكنية جاهزة إلى غزة بجهود منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لكنه شدد على أن هذا العدد محدود جدًا مقارنة بحجم النازحين، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط لتوفير المزيد من الوحدات.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في طولكرم
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اليونيسف غزة مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة فلسطينيون إعادة الإعمار في غزة وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مداهمة قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل عدوانه على جنين وطولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق وبلدات عدة في الضفة الغربية، في ظل عدوانها المستمر على طولكرم وجنين، وسط تدميرها البنية التحتية ومنازل المواطنين وتهجير الأهالي.
وقد قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله، ونفذت اقتحامين آخرين بمدينة بيت لحم، ومنطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله pic.twitter.com/0NHshwIz2Q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 20, 2025
وفي جنين، يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ33 عدوانه على المدينة ومخيمها، كما منع آلاف الفلسطينيين من سكان المخيم من العودة إلى منازلهم.
وقد دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين معززة بجرافات، فيما تنفذ جرافاته منذ أمس الأول الثلاثاء عملية هدم منازل فلسطينية لشق طرقات وسط المخيم.
وفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن اشتباكات مسلحة اندلعت خلال حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بلعا شرق المدينة.
كما أفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته بعد أن صدمت آلية الاحتلال مركبته أمس، في حين وثقت منصات مشاهد من تدمير الاحتلال شوارع المدينة وإحراقه بناية سكنية في مخيم نور شمس.
إعلان
وقد فجرت قوات الاحتلال أمس الخميس منزل عائلة الفلسطيني عمار عودة في مدينة سلفيت، حيث اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية المدينة وحاصرت منزل عودة، وأخلت المبنى المكون من 3 طوابق من السكان وفخخته بالقنابل ثم فجرته.
وفي نابلس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب المدينة، إذ اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الجبيل غرب القرية، وأجبرت الفلسطيني محمد أبو زايد وعائلته على إخلاء المنزل، وباشرت هدمه.
لحظة تفجير منزل الشهــيد عمار عودة في مدينة سلفيت، قبل قليل. pic.twitter.com/kBhV8SChxd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025
"عملية هجومية"وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، عقب وقوع انفجارات في 3 حافلات بتل أبيب، لم ترد على إثرها تقارير بوقوع إصابات.
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ "عملية هجومية صارمة" على الضفة عقب تفجير الحافلات.
والأسبوع الماضي، توعّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن عام 2025 سيشهد هدم إسرائيل مباني فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أكثر مما يتم بناؤه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1967.
وخلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي 59 شهيدا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان