روسيا وأميركا تعتزمان عقد اجتماع جديد هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت روسيا -اليوم الأحد- عقد اجتماع مع دبلوماسيين أميركيين نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد محادثات في السعودية، لمناقشة تحسين العلاقات بعد أن هوت بها حرب أوكرانيا إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.
فقد قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن اجتماعا على مستوى رؤساء الإدارات من الجانبين سينعقد في نهاية الأسبوع.
ونقلت وكالة أنباء تاس الرسمية عن ريابكوف -المسؤول عن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة- قوله "منفتحون على الاتصالات مع الجانب الأميركي، وخاصة بشأن ما يؤرق العلاقات الثنائية". وأضاف "ننتظر تقدما حقيقيا عندما ينعقد الاجتماع المقرر في نهاية الأسبوع".
ومع تقدم القوات الروسية العام الماضي بأسرع معدل في أوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب التي يقول إنها قتلت أعدادا كبيرة من الناس.
وأجرى ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثات في 12 فبراير/شباط من أجل تحسين العلاقات وإنهاء الحرب، والتقى مسؤولون أميركيون وروس بالرياض في 18 من الشهر ذاته لتحقيق هذه الغاية.
وقال ترامب مرارا إنه يعتقد بأن بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدان إبرام اتفاق.
إعلانومع اقتراب الحرب من عامها الرابع، تسيطر روسيا على ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ونحو 75% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون وأكثر من 99% من منطقة لوغانسك.
وقد أكد زيلينسكي -اليوم- أنه يتعين عليه عقد لقاء مع نظيره الأميركي للبحث في اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية قبل أي قمة بين ترامب وبوتين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بدء اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
يبدأ الوفدان الروسي والأمريكي محادثات في العاصمة السعودية الرياض بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا الاثنين، وذلك بعد مناقشات مماثلة أجريت من أوكرانيا الأحد، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر.
وسيُعقد الاجتماع في فندق "ريتز كارلتون"، الساعة الساعبة صباحا بتوقيت "غرينتش" وسيرأس الوفد الروسي غريغوري كاراسين، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، وسيرجي بيسيدا، مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
ومن المتوقع أن يضم الوفد الأمريكي مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مساعدي المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
تأتي هذه المحادثات في وقت يُكثف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعيه لوقف الهجوم الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات على أوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، تحدث ترامب بشكل منفصل مع كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد مصدر مطلع على الخطط الأمريكية تجاه المحادثات بأن الوفد الأمريكي يقوده أندرو بيك، مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية.
والتقى الاثنان مع مسؤولين من أوكرانيا أمس الأحد، ويعتزمان الاجتماع مع الروس اليوم الاثنين.
بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى وقف إطلاق النار في البحر الأسود، للسماح بحرية حركة الملاحة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز إن اللقاءات بين الوفود الأمريكية والروسية والأوكرانية تعقد في نفس المنشأة بالرياض، بحسب ما نقلت عنه قناة "سي بي إس".
وأضاف والتز أن المناقشات ستشمل إلى جانب وقف إطلاق النار في البحر الأسود "خط السيطرة" بين البلدين مما يشمل "إجراءات للتحقق وحفظ السلام وتثبيت الحدود على ما هي عليه".
وأوضح أنه يجري مناقشة "إجراءات لبناء الثقة"، بما في ذلك إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا.
وسيمثل روسيا جريجوري كاراسين، وهو دبلوماسي سابق يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرجي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الاتحادي.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف رئيس الوفد الأوكراني على فيسبوك إن المحادثات الأمريكية الأوكرانية تضمنت مقترحات لحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
ويذكر أن ترامب قال مطلع الأسبوع إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني الروسي "تحت السيطرة إلى حد ما".
وتأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غضون أسابيع وتهدف إلى تحقيق هدنة بحلول 20 نيسان/ أبريل وفقا لما ذكره موقع "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.