الثورة نت/ أسماء البزاز

برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ.

وتهدف الدورة إلى تأهيل المدرسات وإكسابهن مهارات تطوير النفس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهن في تدريس مقررات الدورات الصيفية.


وأكدت الأستاذة منال المأخذي، المسؤولة على الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن هذه الدورة تأتي في إطار تحسين جودة التعليم في المراكز الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.

وأضافت أن الدورة تسعى إلى تمكين المدرسات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة متنوعة لقياس مدى استيعابهن، إضافة إلى عرض فيديوهات تعليمية تسهم في تحقيق أهداف الدورة.

وأوضحت المأخذي أن محاور الدورة تشمل معنى التدريب وأهميته، استراتيجيات التعليم النشط، الجدول والخطة الدراسية، كيفية تحضير مقررات الدورات الصيفية بالتفصيل، وشرح أوراق العمل الخاصة بها.

كما أكدت أن الدورة تركّز على أساليب التدريس الحديثة ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية، من خلال استراتيجيات متعددة مثل التعليم التعاوني، التفكير التعاوني، الحوار والمناقشة، تمثيل الأدوار، وحل المشكلات.

وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.

وأضافت أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا.

وأكدت المأخذي أن نجاح الدورة يعتمد على تفاعل المدرسات واستعدادهن للتطوير، مشددة على ضرورة التحضير الجيد للدروس وتقديمها بوضوح بعيدًا عن الأساليب المعقدة، مع الاستعانة بالله والتوجه في العمل بإخلاص.

وفي ختام حديثها، أوضحت أن هناك متابعة مستمرة للمدرسات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المستمر لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يزور الدورة التدريبية للإعداد للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات الحرة

 

الثورة/ أسماء البزاز

برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الثقافة القرآنية وتنمية الوعي الإيماني والجهادي.

وخلال زيارته للدورة، أعرب الدكتور محمد المولد عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أن العمل في هذا المجال مسؤولية عظيمة ورسالة تحمل في جوهرها قيم الإسلام ومبادئه السامية. وأضاف أن المرأة في أدائها وعملها قد تتفوق على الرجل، مشيرًا إلى أهمية استلهام النموذج الفريد للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، التي تميّزت بإيمانها وأخلاقها وعطائها، حتى استحقت أن يقول فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “سيدة نساء العالمين.”

كما شدّد الدكتور المولد على ضرورة تمثل القدوة التي جسدتها السيدة خديجة عليها السلام، تلك المرأة العظيمة التي سخّرت مالها في سبيل الله ونشر دعوة الإسلام، لافتًا إلى أن ثقافة الأمة الإسلامية بحاجة إلى إعادة تسليط الضوء على هذه الشخصيات والنماذج النسائية المؤثرة، خاصة وأن الكتابات عن السيدة الزهراء عليها السلام لا تزال محدودة.

وأكد الوزير على أهمية أن يكون البرنامج الرمضاني محطة إيمانية هامة تسبق انطلاق المراكز الصيفية، داعيًا المشاركات إلى المثابرة في نشر الثقافة القرآنية، وتحفيز الشابات والأخوات على الإقبال على العلم والتربية الجهادية، إحياءً لروحانية الشهر الكريم.

وأشار إلى أن المرأة لها مكانة رفيعة في القرآن الكريم، حيث لم يُخصَّص للرجال سورة تحمل اسمهم، بينما خُصصت سورة كاملة باسم “النساء”، وسُمّيت أخرى باسم “مريم” عليها السلام، وذلك تقديرًا لمكانتها ورفعتها. كما ضرب أمثلة أخرى لدور المرأة الجهادي والقيادي عبر التاريخ، مستشهدًا بأم موسى، وأخته، وابنتا شعيب، وامرأة فرعون، اللواتي كان لهن أدوار عظيمة في نصرة الحق.

وأردف الدكتور المولد قائلًا إن مواجهة الأعداء تحتاج إلى تأهيل مستمر، مؤكدًا أن العدو لا يتوقف عن الإعداد، ولذلك يجب أن يكون هناك حراك مستمر لتحصين المجتمع بالثقافة القرآنية. وأضاف أن الحركة الجهادية لا تكتمل إلا بمشاركة المرأة، مستشهدًا بتجارب الأنبياء والأئمة الصالحين الذين تحركوا إلى جانب النساء، كما في قصة الإمام علي عليه السلام والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وقصة النبي موسى عليه السلام وأمه وأخته وزوجته.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أهمية الاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا فيه على صيامه وقيامه وقراءة القرآن.”

وأوضح أن الدورات والورش التدريبية التي تُقام في هذه الفترة تأتي ضمن إطار هذا الاستعداد الإيماني، الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. وتُعد هذه الدورة محطة تدريبية هامة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في نشر الثقافة القرآنية، وترسيخ الهوية الإيمانية والجهادية في أوساط الفتيات، بما يسهم في بناء مجتمع قرآني واعٍ ومتماسك. 

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في العدين بإب لتعزيز العمل الطوعي والتنمية المجتمعية
  • أكاديمية الأوقاف الدولية تنظم دورة تدريبية لـ 34 إمامًا من ذوي الهمم
  • وزير الشباب يزور الدورة التدريبية للإعداد للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات الحرة
  • رعاية الأسماك البلطي.. دورة تدريبية ببحوث الثروة السمكية في الشرقية
  • وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يحاضر في دورة «فقه الصيام» لـ100 إمام وخطيب
  • اختتام دورة تدريبية لوكلاء النائب العام في فرنسا حول مكافحة الجريمة المنظمة
  • دورة تدريبية في مجال «كتابة التقارير والمراسلات»
  • «مركز البحوث الجنائية» يختتم دورة تدريبية في فرنسا لتعزيز «التعاون الدولي»
  • عدن: تنظيم دورات تدريبية لتأهيل مدربين في التخلص من الذخائر المتفجرة