شاهد: تلبية لدعوة حفتر المقرب من فاغنر ..مسؤولون عسكريون روس يزورون ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وصل مسؤولون عسكريون روس من بينهم نائب وزير الدفاع إلى ليبيا الثلاثاء بعد تلقي دعوة من الرجل القوي الموالي لموسكو المشير خليفة حفتر.
وحفتر الذي يدعم الحكومة في شرق ليبيا، مقرّب من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة التي تحرس قواتها البنى التحتية العسكرية والنفطية في البلاد. وقالت وزارة الدفاع الروسية: "هذه الزيارة الرسمية الأولى لوفد عسكري روسي إلى ليبيا".
وأشارت الوزارة في البيان إلى أن الزيارة التي يترأسها نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف، نظّمت بعد محادثات مع ليبيا في منتدى الجيش 2023 ومؤتمر موسكو للأمن الدولي في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضافت الوزارة القول: "خلال الزيارة، من المقرر مناقشة آفاق التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي وغيرها من قضايا العمل المشترك".
ويأتي هذا الاجتماع مع تجدد التركيز على نشاطات روسيا في إفريقيا، بعد إعلان رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو نُشر الاثنين، أن مجموعته تعمل على "صون حرية إفريقيا".
عطش وشمس حارقة وموت يتربص بهم.. معاناة المهاجرين العالقين بين تونس وليبيامسيرات مجهولة تقصف قاعدة فاغنر الروسية في ليبيا وطرابلس تنفي ضلوعها في الضرباتوزير يوناني يطالب بإرسال سفن أوروبية إلى ليبيا لمنع تدفق المهاجرينوتحافظ فاغنر على وجود عسكري قوي في إفريقيا، حيث أبرمت شراكة مع دول عدة بينها مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليبيا ترحل أكثر من 160 مهاجراً نيجيرياً أهالي ضحايا المقابر الجماعية غرب ليبيا يطالبون بـ"إعدام" مرتكبيها تائهون بالصحراء ينامون بين الأفاعي ويهتفون "حياة السود مهمة".. قصص مهاجرين رُحلوا من تونس إلى ليبيا خليفة حفتر الشرق الأوسط روسيا موسكو ليبيا سياسة اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا إسرائيل النيجر الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان محكمة أزمة المهاجرين منظمة الأمم المتحدة جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا إسرائيل النيجر الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: خليفة حفتر الشرق الأوسط روسيا موسكو ليبيا سياسة روسيا إسرائيل النيجر الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان محكمة أزمة المهاجرين منظمة الأمم المتحدة جو بايدن روسيا إسرائيل النيجر الهجرة عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تفاصيل جديدة عن هزيمة فاغنر في مالي
يناقش تقرير استقصائي بصحيفة نيويورك تايمز الهزيمة الكبيرة التي منيت بها مجموعة فاغنر الروسية شمالي مالي حيث كانت منتشرة منذ ما ياقرب الثلاث سنوات لمساعدة الجيش المالي في قتاله ضد جماعات مسلحة ومقاتلين طوارق، وعلى الرغم من سمعتها بوصفها منظمة تتكون من "مقاتلين مهيبين"، إلا أن نقاط ضعف فاغنر انكشفت خلال المعركة "الكارثية"، وكان لذلك تداعيات على مكانتها ومصداقيتها لدى الجيش المالي.
وجاءت المعركة في سياق توظيف روسيا مجموعة فاغنر لدعم القادة السلطويين في أفريقيا، حيث تقدم لهم الحماية والمساعدة العسكرية مقابل الوصول إلى دولهم الغنية بالموارد وتعزيز النفوذ الروسي في المنطقة مع تقليص وجود القوات الغربية وقوات الأمم المتحدة، ووصل عدد مقاتلي فاغنر في مالي 1500 مقاتل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع كندي: أينشتاين عارض الاستيطان الصهيوني بفلسطين وتنبأ بالكوارث الحاليةlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: ملامح "اليوم التالي" في غزة بدأت تتشكل بعد عام من الدمارend of listووقت الهزيمة عند محاولة قوات فاغنر بجانب القوات الحكومية المالية السيطرة على منطقة تينزاواتن الصحراوية شمالي البلاد عند الحدود الجزائرية المالية في يوليو/تموز.
تفاصيل المعركةوحصل صحفيو نيويورك تايمز كريستيان تريبرت، إليان بلتيير، رايلي ميلين وسانجانا فارغيز على تفاصيل جديدة للمعركة من مصادر منها مقاطع مصورة ومقابلات مع مقاتلين من الطوارق و تصريحات مسؤولين أمنيين ماليين بجانب منشورات على قنوات تليغرام المرتبطة بفاغنر.
وتبين من التحاليل أن المعركة اندلعت عندما وقعت قافلة فاغنر المكونة من حوالي عشرين مركبة في كمين محكم نصبه المقاتلون المحليون، وكانوا قبل ذلك يتقدمون عبر القرى والمدن.
ومن ثم اصطدمت القافلة بعبوات ناسفة بدائية الصنع أجبرتها على الخروج عن الطريق الرئيسي إلى أرض وعرة، وتباطأ تقدمها بسبب الكثبان الرملية، وأدى سوء التخطيط، وعدم الإلمام بالتضاريس الصحراوية القاسية والفشل اللوجستي ومشاكل التنسيق إلى وضع فاغنر في موقف ضعيف، وأحاط بهم المجاهدون والطوارق، كما دمر الطوارق إحدى مروحيات الدعم.
وقال ألكسندر ثورستون، وهو خبير في منطقة الساحل الأفريقي وأستاذ في جامعة سينسيناتي: ”من الأسهل على فاغنر التجول في القرى وذبح القرويين وسط مالي، ولكن من الصعب عليهم أن يقاتلوا الأشداء في الصحراء.“
وقد صور الوضع الفوضوي في لقطات من كاميرا نيكيتا فيديانين، وهو أحد أبرز عناصر فاغنر الذين قُتلوا في المعركة، وعادة ما ينشر مقاطع وصورا تروج للمجموعة، وكشفت اللقطات عن حالة من الفوضى انتهت بانسحاب القافلة مع خسائر فادحة.
وبذلك تكبدت فاغنر أكبر خسارة لها على الإطلاق على الأراضي الأفريقية، حيث تأكد مقتل ما لا يقل عن 46 مرتزقا روسيا و24 جنديا ماليا، وفق تحليل المقاطع التي يستند إليها التقرير.
وطعنت الهزيمة بسمعة فاغنر التي "لا تهزم"، وكان هذا التصور صحيحا حتى يوليو/تموز، فقد تمتع مرتزقة فاغنر أثناء عملياتهم في مالي بحصانة كاملة، وارتكبوا "عشرات الفظائع بحق المدنيين" منها التعذيب والإعدامات والعنف الجنسي، وفقا لتحقيق سابق لصحيفة التايمز وجماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية والأفريقية.
عواقب الهزيمةوحسب التقرير، قوضت الهزيمة وعود فاغنر بأن يكون وجودها في مالي أكثر أمانا وأكبر ربحا مقارنة بأوكرانيا، وبينما التزمت قيادة فاغنر الصمت بشأن الهزيمة، بدأت العديد من العائلات التي كانت تدعم المجموعة بقوة في السابق، في شن هجوم واسع في المنتديات على الإنترنت، واتهموا فاغنر وروسيا بحجب المعلومات عن مصير أقاربهم.
وكتبت إحدى الأمهات أن المسؤولين الروس وصلوا فجأة لمصادرة بندقية الصيد الخاصة بابنها، وقالوا إنه قد مات ولذلك تم ألغيت رخصة سلاحه، وكتبت في 16 أغسطس/آب، بعد ثلاثة أسابيع من الكمين: "لماذا يعلم مكتب ترخيص الأسلحة بوفاته ونجهل نحن ذلك؟"، ومثل رسالتها الكثير على قنوات التواصل الاجتماعي.
فعالية في موسكو لتكريم مقاتلي فاغنر الذين قُتلوا في مالي على يد الطوارق (رويترز)كما كشف الحادث عن إحباط متزايد داخل الجيش المالي بسبب سلوك فاغنر، وأخبر ضباط ماليون الصحيفة بأن الجيش يريد شركاء "أكثر مهنية وانضباطا".
ولكن على الرغم من كل ذلك، لا تزال روسيا ملتزمة بمصالحها في مالي، لا سيما وصولها إلى مناجم الذهب، وتواصل جهودها في التجنيد للحفاظ على وجودها في المنطقة، حسب التقرير.