واشنطن تطالب بيونغ يانع بإيقاف مشروع إطلاق القمر الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دعت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، كوريا الشمالية إلى إلغاء مشروعها المرتقب لإطلاق قمر اصطناعي، مؤكدة أن إطلاقه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمركية: "نحض كوريا الشمالية على الامتناع عن أي نشاط جديد غير قانوني، وندعوها لاتباع مسار دبلوماسي جدي ومستدام".
وأخطرت كوريا الشمالية في وقت سابق من الشهر الجاري، خفر السواحل الياباني اعتزامها إطلاق قمر صناعي في الأيام المقبلة، وفق ما أفادت وسائل إعلام يابانية الثلاثاء.
ومن جانبه أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تعليماته باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بخطط كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي والاستعداد "لحالة غير متوقعة".
وكانت بيونغ يانغ أكدت في يونيو المنصرم أن الإطلاق غير الناجح لأول قمر صناعي استطلاعي عسكري لكوريا الشمالية كان "خطأ فادحا"، لكنها تعتزم القيام بمحاولة إطلاق جديدة في أقرب وقت ممكن.
كما أكدت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية ونائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، في وقت سابق، أن بلادها ستواصل جهودها لإطلاق قمر صناعي وستضعه في المدار الفضائي قريبا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بيونغ يانغ صواريخ طوكيو واشنطن إطلاق قمر صناعی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.