معظمها ارتكبها الحوثيون.. تقرير يرصد تصفية 953 يمنياً خلال عشر سنوات
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، الأحد، عن وقوع 953 حالة تصفية جسدية في اليمن بين 21 سبتمبر 2014 و31 أغسطس 2024، نتيجة دوافع سياسية وطائفية ومناطقية وأيديولوجية وعسكرية.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن جماعة الحوثي المسلحة كانت الجهة الأكثر ارتكاباً لهذه الانتهاكات، حيث وثّقت 481 حالة تصفية في 19 محافظة، تلتها التشكيلات العسكرية غير الخاضعة للحكومة الشرعية بـ238 حالة، ثم تنظيم القاعدة بـ205 حالات.
وأظهر التقرير أن أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح كانوا الفئة الأكثر استهدافاً بواقع 164 حالة، يليهم حزب المؤتمر الشعبي العام بـ163 حالة.
أما عن الأساليب المستخدمة في التصفية الجسدية، فقد تنوعت بين القتل بالرصاص الحي، الذي تم في 640 حالة، والتفجير في 148 حالة، وقتل تحت التعذيب في 92 حالة، بينما تم قتل 36 شخصاً عبر الذبح باستخدام السكاكين على غرار أساليب تنظيم داعش، و13 حالة تصفية باستخدام الضحايا كدروع بشرية.
وفي ختام التقرير، حثت منظمة “رايتس رادار” المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات صارمة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم، وضمان حماية حقوق الضحايا، وتفعيل الآليات القضائية الدولية لملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
ودعت المنظمة إلى وقف كافة أشكال العنف ضد المعارضين السياسيين، وفتح تحقيقات شفافة في جميع عمليات التصفية الجسدية، وتقديم المتورطين للعدالة المحلية أو الدولية.
كما حثّت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حازمة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيين حقوق الإنسان دوافع سياسية رايتس رادار
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: ما يحدث في قطاع غزة وحشية منقطعة النظير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الاراضي المقدسة، الجرائم المروعة المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري ونلحظ ان العدوانية والشراسة ازدادت بعد ان عادت الحرب مجددا خلال الأيام الماضية .
وأضاف “حنا”خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بانه هناك استهداف لكل شيء حي ولا يستثنى من ذلك شريحة الأطفال وكل هذه الجرائم ترتكب بحق أهلنا في القطاع الحبيب والعالم يتفرج علينا.
وتابع “حنا”: نقدر ونثمن عاليا المواقف التي يطلقها الاحرار في العالم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونتمنى ان تصل هذه الرسائل الى الحكام الذين هم متواطئون في هذه الجرائم بفعل دعمهم للاحتلال ومؤازرته وبعضهم بفعل صمته ، ذلك لان الصمت امام هذه الجرائم هو اشتراك في الجريمة .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الاراضي المقدسة، تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج قلوبنا من الم وحزن على الأحباء الذين يستهدفون وهم يدفعون ثمنا باهظا بسبب هذه الحرب الهمجية.