خبير اقتصادي: قمة دول جنوب شرق آسيا وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية والتجارة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
. الريان يهزم الوكرة برباعية في الدوري القطري
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب آسيان التعاون الاقتصادي الاقتصاد السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا تعلنان عن اتفاق اقتصادي
أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا الخميس عن اتفاق اقتصادي.وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا اتفاقا لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار. وجاء في بيان للوزارة: "تضع هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا في موقع يسمح لهما بالعمل المشترك والاستثمار سويا، لضمان أن الأصول والمواهب والقدرات المتبادلة يمكن أن تسرع تعافي أوكرانيا الاقتصادي".ولم يقدم الجانبان سوى تفاصيل بسيطة حول هيكل الصفقة، التي أطلقوا عليها اسم صندوق إعادة الاستثمار الأميركي الأوكراني.
أخبار ذات صلة