الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الدبابات الثقيلة إلى جنين شمال الضفة الغربية.
واعتبرت الخطوات العسكرية الإسرائيلية تعميقًا للعدوان وتوسيعًا للجرائم ضد الشعب الفلسطيني في شمال الضفة الغربية ومخيماتها خاصة، منددةً في الوقت ذاته بتفاخر وزير جيش الاحتلال بأن جيشه سيمنع عودة المهجرين من المخيمات إلى منازلهم شمال الضفة الغربية، وإصدار الأوامر ببقاء القوات لفترة طويلة، بعد إجبار قوات الاحتلال نحو ٤٠ ألف فلسطيني من النزوح قسرًا عن المخيمات.
وأكدت خارجية فلسطين أن استخدام الدبابات وترهيب المدنيين العزل وتهديدهم باستخدامها يمثل تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبةً بضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل للجم عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي مدينة جنين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.