سويسرا تشرع في بيع القنب الهندي في الصيدليات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أصبحت زوريخ ثاني مدينة في سويسرا تطلق عملية البيع الخاضع للرقابة للقنب الهندي في الصيدليات، بعد مدينة بازل.
ويشمل هذا التوجه، حسب ما أورده موقع (سويس.أنفو)، جعل الحصول على القنب الهندي قانونيا أيضا في النوادي الاجتماعية وفي مكتب المعلومات عن المخدرات.
وتقول المدينة إنه منذ اليوم الثلاثاء، أصبح بإمكان المشاركين في مشروع زيورخ التجريبي شراء خمس منتجات من القنب العضوي ذي الجودة السويسرية في عشر صيدليات وستة نوادي اجتماعية وفي مكتب المعلومات البلدي عن المخدرات، على أن تتم إضافة أربع منتجات أخرى إلى هذا العرض في الخريف المقبل.
وحتى الآن، قام 1200 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عاما بالتسجيل للمشاركة في المشروع التجريبي الذي يرفع شعار “القنب الهندي مع المسؤولية”، 80 في المائة منهم رجال. ومن المقرر أن يستمر المشروع في زوريخ لمدة ثلاث سنوات.
ويدرس المشروع، الأكبر من نوعه في سويسرا من حيث عدد المشاركين، آثار البيع المنظم للقنب الهندي على الاستهلاك والصحة.
وقد شرعت سلطات مدينة بازل في إجراء مشروع مماثل في شهر دجنبر الماضي، إلا أنه جمع عددا أقل بكثير من المشاركين في التجربة. وتمت الموافقة على مشاريع مماثلة من قبل الاتحاد في جنيف ولوزان وبرن وبيال ولوسيرن، غير أنها لم تبدأ بعد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي
ركزت مجموعة من الورش المهنية التي أُقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الموزعين الدولي بالشارقة اليوم الأربعاء على التقنيات الحديثة ودورها في تطوير العمل لاستكشاف حلول عملية لتحسين الأداء، وتوسيع نطاق الشراكات، وتعزيز التواصل مع القراء، ورفع كفاءة العمليات في بيئة نشر تتغير بوتيرة متسارعة.
وناقش أجاي ماجو من الهند، دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز المبيعات وعمليات الاكتشاف في المكتبات.
كما عرضت كريستينا بيكينينا من لاتفيا تجربتها في الاستفادة من إنستجرام ومدوني الكتب لتعزيز الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع.
ومن واقع الممارسات اليومية لبائعي الكتب، ركّزت ورش أخرى على تعزيز مهارات البيع وبناء علاقات قوية مع الناشرين، حيث قدّم جيريمي كامي من كندا ورشة حول فن البيع اليدوي، بينما شرحت سارة ماكلين من دار بلومزبري البريطانية كيفية تعزيز علاقة الموزع بالناشر، وسلّط فيليب هونزيكر من غواتيمالا الضوء على مهارات الإدارة الفعالة لمديري المكتبات.
أما على صعيد تطوير العلاقات وبناء المجتمعات القارئة، فشارك يوسف باسم من العراق تجربته في تحويل المكتبات إلى شركاء دائمين في سلسلة التوزيع، بينما تناول إيهاب أبو زيد من مصر موضوع تحليل بيانات المبيعات باستخدام الذكاء الاصطناعي للموزعين. وناقشت بسمة كريم من تونس أثر قنوات التواصل الاجتماعي على توزيع الكتب وزيادة حجم المبيعات.
وتطرّقت ورش أخرى لتطوير الهوية المؤسسية واستراتيجيات النشر، إذ تناول خالد محمد العتيبي من السعودية أهمية تصميم هوية بصرية قوية في مجال النشر، بينما قدّم أيمن حويرة من أستراليا رؤية حول كيفية الحفاظ على سياسة توزيع فعالة ومرنة. من جانبها، قدّمت هارييت فوكينغ من المملكة المتحدة خطوات عملية لبناء مشروع تجارة إلكترونية مستدام وقادر على إضافة قيمة حقيقية للمؤسسة.
الاستدامة في صناعة التوزيعومن إسبانيا وإيطاليا، جاءت ورش تُعنى ببناء مجتمع قرائي مستدام، حيث شارك رودريغو لاروبيا خبرته في تطوير وإدارة نوادي الكتب، وتناولت إلينا مارتينيز بلانكو طرق تشجيع الأطفال والمراهقين على القراءة من خلال المكتبات، فيما سلّطت مادالينا فوسومبروني من إيطاليا الضوء على الأثر الثقافي للمهرجانات الأدبية في تنشيط المجتمع المحلي.
وشهدت الورش أيضا مشاركة من دول مختلفة قدّمت رؤى فنية وإدارية متنوعة، إذ تحدّث إسكندر جابس من تونس عن مستقبل المكتبات في القرن الحادي والعشرين من منظور حديث، وشرح روم كيزادا من الولايات المتحدة كيف يمكن لكتب الطاولة الجانبية أن تساهم في بناء مجتمعات قارئة. واختُتمت الورش بورشة السعيد شعبان التي ركزت على الاستدامة، كمبدأ أساسي لتطوير قطاع التوزيع.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام
الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
وزير الخارجية: الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم التقنيات لتعزيز التنمية في إفريقيا