الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
استنكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير تأجيل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من الفلسطينيين، ومواصلة المماطلة المتعمدة والممنهجة، وعمليات الإرهاب بحق الأسرى وعائلاتهم.
الاحتلال يخل باتفاقية وقف إطلاق الناروأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن الاحتلال قرر تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين «حتى إشعار آخر» دون تقديم تفاصيل إضافية، موضحًا أنه من المعطيات لا يوجد إفراج اليوم.
وقالت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية، إن التأجيل جاء بسبب عدم التزام حركة حماس، وفق زعمها، بضمان إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين «دون طقوس مهينة».
أعلنت إسرائيل ومصادر فلسطينية تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، في وقت سحب فيه جيش الاحتلال قواته من مواقع انتشارها في محيط سجن عوفر غرب رام الله بعد أقل من ساعة من تمركزها هناك، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
في سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال تراجع عن الإفراج عن الأسير الجريح كاظم زواهرة، ما دفع طواقمها إلى الانسحاب من مستشفى هداسا عين كارم، حيث كان من المقرر نقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم، وأشارت الجمعية إلى أن الأسير زواهرة فاقد للوعي.
أخبار متناقضةوقالت قناة 12 العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تكشف عن هويته، إن «إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة»، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا حتى الآن.
وفي ظل الترقب، ما زال مئات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، ينتظرون في قصر الثقافة برام الله وصول الأسرى المفرج عنهم، رغم البرد القارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل الاسري اسرائيل حركة حماس قطاع غزة سجن عوفر الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".
إعلانوفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.
والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان