الزوج محبوس| والد ضحية زوجها يكشف تفاصيل إجبارها على تناول مادة كاوية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف محمد السيد والد الزوجة المعتدى عليها في سوهاج، تفاصيل الاعتداء على ابنته من قبل زوجها، لافتا إلى ابنته لديها 3 اطفال من زوجها.
وقال محمد السيد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”،تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن ابنته وزوجها كانوا يعيشون في الغردقة قبل أن ينتقلوا إلى سوهاج قبل 3 سنوات ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبارها عنهم، حيث كان الزوج يمنعها من التواصل مع أسرتها ويحطم تليفوناتها.
وأوضح محمد السيد أن ابنته كانت تتعرض للضرب المستمر، وحاولت الأسرة التدخل لحل الخلافات وديًا أكثر من مرة، حتى تلقى مؤخرًا اتصالًا من ابنه يفيد بأن شقيقته في حالة خطرة بالمستشفى، بعد أن قام سائق تاكسي بإنقاذها من الشارع ونقلها إلى المستشفى.
وتابع قائلا: فوجئت عن الوصول إلى مستشفى بأنها فى حالة إعياء شديد، وتعاني من تشوهات في الوجه ومنطقة الذقن، إضافة إلى تلف في الأحبال الصوتية بسبب المادة التي تناولتها رغما عنها.
واختتم: الزوج محبوس الآن في مركز الشرطة، ولكن لا توجد أي معلومات عنه حتى الآن، وفي انتظار تحسن حالة ابنته التي لا تستطيع التحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس اخبار التوك شو زوج زوجه المزيد
إقرأ أيضاً:
مصرع ربة منزل في حادث مأساوي بأخميم
على طريقٍ صاخب بمركز أخميم في محافظة سوهاج، كانت أسرة صغيرة تستقل دراجة بخارية، الزوج يقود، والزوجة تجلس خلفه، وبين ذراعيها طفلان، ضحكتهما تسبق الريح، لم يعلموا أن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر كل شيء إلى الأبد.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم أليم بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة وعدد من المصابين.
التحريات كشفت أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة، المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ليصطدم مباشرة بالدراجة البخارية التي كان يقودها "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، برفقة زوجته وطفليه.
في لحظة، سقط الجميع أرضًا وتبعثرت الأحلام، الزوجة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط الطريق، أمام عيني زوجها، وبين صرخات طفليها، لم تمهلها الحياة أن تحتضنهما للمرة الأخيرة.
رحلت الأم، وبقي وجع الرحيل مطبوعًا في ملامح صغيريها، الطفلان "رؤى" 12 عامًا و"آدهم" 10 أعوام، الذين أُصيبا بجروح وكسور، لا يدركان حتى اللحظة أن أمهما التي كانت تضحك قبل دقائق، قد أصبحت جثة ملفوفة في قماش أبيض لا تعود.
الزوج، الذي خرج ليعود بأسرته إلى البيت، عاد يحمل جسد زوجته، ويبكي بين المستشفى والمشرحة يبحث عن ملامحها بين الدم والدموع.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والمصابين إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.