رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبير أمراض قلب الأطفال بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد 23 فبراير، الدكتور خالد أمين العطاس، استشاري قلب الأطفال التداخلي، ورئيس مركز أم القرى للقلب بمستشفى الولادة والأطفال بالمملكة العربية السعودية، وذلك في إطار التعاون الطبي والعلمي بين الجامعة والمراكز الطبية المتخصصة، ومناقشة عدد من حالات قسطرة القلب للأطفال بوحدة قلب الأطفال بمستشفى القلب الجامعي، وبحث أفضل الطرق والتقنيات العلاجية والجراحية اللازمة لها.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والطبي، بما يسهم في تطوير الخدمات العلاجية، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تمتلك مدينة طبية متكاملة، متعددة التخصصات الطبية، تقدم خدمات رائدة وفريدة من نوعها لكافة المرضى في أصعب التخصصات الطبية، فضلًا عن التعليم الطبي المتميز لشباب الأطباء.
وقدم الدكتور المنشاوي درعًا تذكاريًا لضيف الجامعة الدكتور خالد أمين العطاس، مُثمنًا الهدف النبيل من زيارته القيّمة للجامعة، التي تهدف إلى تبادل الخبرات والرؤى الطبية الحديثة في مجالات قلب الأطفال، والاطلاع عن قرب على الخدمات الطبية المقدمة داخل مستشفى القلب الجامعي، بوصفها أكبر مستشفى في صعيد مصر لعلاج أمراض القلب، حيث يستقبل آلاف المرضى شهريًا لتلقي العلاج والفحص وإجراء أدق عمليات جراحة القلب بكفاءة عالية.
ورافق الدكتور المنشاوي ضيفه، الخبير في أمراض قلب الأطفال، الدكتور خالد العطاس، في جولة تفقدية لمستشفى القلب الجامعي، وكان في استقباله الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عياد، رئيس قسم جراحة القلب والصدر ومدير مستشفى القلب الجامعي، والدكتور أحمد صلاح الدين قراعة، المشرف على القرية الأولمبية بالجامعة.
وشملت الزيارة الاطلاع على قاعات الدرس بالمستشفى، ووحدة الموجات فوق الصوتية على القلب، ووحدة الأشعة ومنظمات القلب، وكذلك عيادة استشاري أمراض القلب. كما تضمنت زيارة وحدة قسطرة القلب بالمستشفى والغرف التابعة لها، بجانب وحدة قلب الأطفال، التي تضم غرفًا مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتخصصة في أمراض قلب الأطفال.
كما التقى الخبير بعدد من شباب الأطباء، حيث تم استعراض ومناقشة بعض الحالات المرضية، وتبادل وجهات النظر حول أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الجراحية الحديثة. وأشاد الخبير الزائر بمستوى الكوادر الطبية الشابة، مؤكدًا أهمية مواصلة التدريب والتطوير لاكتساب المزيد من الخبرات في مجال جراحة القلب.
وخلال الجولة، استمع إلى فيديو تعريفي عن وحدة قلب الأطفال بالمستشفى، في قاعة الدكتور سمير عبد القادر للمؤتمرات، والذي أوضح أن الوحدة تأسست بالمستشفى الجامعي الرئيسي عام 1996، وتم نقلها إلى مستشفى الأطفال الجامعي عام 2004، ثم مستشفى القلب الجامعي عام 2016. وتضم الوحدة ست غرف بالقسم الداخلي، وثلاث غرف عناية، إلى جانب 22 سريرًا، منها ستة أسرّة عناية متوسطة، و12 جهاز مراقبة (مونيتور)، و26 سرنجة ضخ، وثلاثة أجهزة صدمات، وستة أجهزة تنفس صناعي، وجهاز تخدير أطفال، وجهازان لأشعة الإيكو للأطفال.
كما شهدت الزيارة أيضًا جولة في مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، والاطلاع على حجم العمل الجاري والمراحل التنفيذية للمشروع، بوصفه أحد المشروعات القومية المهمة. ويُقام المشروع على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع، ومن المقرر تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، بحيث يشمل كافة الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، إلى جانب الوحدات التمريضية والأقسام التشخيصية والعلاجية، وكافة الخدمات المساعدة.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد العطاس عن بالغ تقديره واعتزازه بتواجده في رحاب جامعة أسيوط، مُثمنًا هذا التعاون المشترك من أجل تطوير العمل الطبي، واتباع أحدث تقنيات التشخيص والعلاج في مجال قلب الأطفال، خاصةً في ظل امتلاك الجامعة إمكانيات وتجهيزات طبية متقدمة، ووحدات تخصصية تتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم القرى الجامعي جامعة أسيوط مركز أطفال مركز الأورام مستشفى القلب مكة المكرمة مستشفى القلب الجامعی الدکتور خالد جامعة أسیوط قلب الأطفال
إقرأ أيضاً:
تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
تشتهر السبانخ بأنها غنية بالحديد ولكن هل تعلم أنها تحمى الجسم من عدة أمراض خطيرة من بينها السرطان.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد السبانخ الصحية.
تشير الدراسات إلى أن تناول الخضروات الورقية الخضراء والخضروات الصليبية بما في ذلك السبانخ والجرجير والبروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل والخردل واللفت والكرنب واللفت ويمكن أن يحمي بشكل كبير من حدوث أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
السبانخ قادر على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، إذ يحميها من تلف الحمض النووي ، ويحد من الإجهاد التأكسدي بفضل مضادات الأكسدة مثل النيوكسانثين والفيولاكسانثين.
بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، يحدّ السبانخ من الالتهابات في الجسم وهى من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بتطور أمراض القلب التاجية.
وتشير الدراسات إلى أنه يحمي صحة القلب من خلال تعزيز وظائف حمض النيتريك، الذي يُحسّن الدورة الدموية، ويخفض ضغط الدم، ويعزز صحة الأوعية الدموية.
تعمل الألياف الموجودة في هذه الخضار على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وإبطاء امتصاص السكر في الدم وهذه العوامل مجتمعة تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تُوفّر السبانخ مستويات عالية من فيتاميني أ وسي، وكلاهما يُعتبران مُضادات للأكسدة، ويُمكن أن يكونا مُفيدين بشكل خاص في الحفاظ على جهاز مناعة قوي.
تُحافظ هذه المُضادات على قوة مناعتك وحمايتك من البكتيريا والفيروسات والسموم وغيرها من المُسببات الضارة للأمراض.
كما أنها تحمي من حالات أكثر خطورة ، بما في ذلك أضرار الجذور الحرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والسرطان والاستجابات المناعية الذاتية واضطرابات الإدراك.
يستقر سكر الدم
يحتوي السبانخ على ستيرويدات وقائية تُسمى فيتويكديستيرويدات وقد أظهرت الدراسات أن هذه الستيرويدات تزيد من استقلاب الجلوكوز (السكر) وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
وهذا مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مقدمات السكري أو أشكال أخرى من متلازمة التمثيل الغذائي، لأنه يقلل من الحاجة إلى هرمون تخزين الدهون المهم، الأنسولين.
تحتوي السبانخ على كمية جيدة من الألياف في كل حصة، والتي يمكن أن تساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ويصاب مرضى السكري بأمراض القلب، والعمى، وتلف الأعصاب، وتنميل الأطراف، ومضاعفات أخرى، والتي قد يساعد السبانخ والخضراوات الأخرى على الوقاية منها.
الحفاظ على صحة البصر
تحتوي السبانخ على فيتامين أ على شكل كاروتينات، تُفيد البصر من خلال الحفاظ على صحة الشبكية والبقعة الصفراء والقرنية كما يُعدّ اثنان من كاروتينات السبانخ - اللوتين والزياكسانثين - من مضادات الأكسدة الأساسية اللازمة لإطالة صحة العين، خاصةً مع التقدم في السن.