أصدر رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، اليوم الثلاثاء، توجيها جديدا هو الثاني من نوعه خلال شهر أغسطس الجاري، بشأن محافظة صنعاء وسط إنهيار شامل.
ووجه المشاط، القيادي المعين محافظا لمحافظة صنعاء، عبدالباسط الهادي، بإلزام كافة المسؤولين في المحافظة بالدوام في مكاتبهم، لتسهيل إنجاز معاملات المواطنين وأدائهم للمهام المنوطة بهم في خدمة المجتمع"؛ في توجيه مستهلك ومتكرر يؤكد ضمنيا حالة الإنهيار الشامل التي تسببت بها المليشيا الحوثية جراء انقلابها منذ 9 سنوات.


و مطلع أغسطس الجاري، وجه المشاط خلال لقائه مع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والمعين وزيرا للادارة المحلية بحكومة الجماعة غير المعترف بها، علي القيسي، "بالتزام المسؤولين في المحافظات بالدوام الرسمي في مكاتبهم وإنجاز معاملات المواطنين"؛ في إعتراف ضمني بالتسيب الوظيفي الذي وصل إلى حد الإنهيار الشامل في صنعاء و14 محافظة، بعد تفضيل موظفي الدولة المنقطعة رواتبهم منذ سنوات البقاء في منازلهم.
ويأتي اعتراف المشاط بانهيار القطاع الحكومي "العام" على في صنعاء (أمانة العاصمة والمحافظة) ومحافظات صعدة وعمران وحجة وريمة والمحويت وذمار واب و الجوف وحجة والبيضاء والحديدة وتعز، بسبب استفحال الازمة الانسانية والمعيشية بصفوف موظفي الدولة بفعل انقطاع المرتبات والموازنات التشغيلية؛ وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت المصادر الى أن الانهيار طال قطاع الادارة المحلية و التعليم العام والفني والمهني والجامعي، والقطاع الصحي الذي أصبح يديره طلاب الامتياز في كليات الطب بالجامعات والمتدربين الجدد من المعاهد والكليات الصحية الخاصة؛ والذي تسبب بعشرات الاخطاء الطبية في الآونة الاخيرة.
ولفتت المصادر الى أن الانهيار بات واضحا في قطاع خدمات الشرطة والمرور والمؤسسات الاعلامية وبقية المصالح الخدمية.
وبينت المصادر أن المليشيا تسببت في انهيار القطاع العام الذي يتجه اليه الفقراء، لصالح انعاش القطاع الخاص الذي أنشأته كي يدر المليارات الى جيوب هواميرها بدء من المدارس الخاصة والشركات والجامعات الخاصة.
وتسببت المليشيا منذ انقلابها على الاجماع الوطني قبل أكثر من تسع سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ؛ وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ما الذي يريده الامريكيون من “السعوديين” و”القوات الموالية” لهم في اليمن

 

الجديد برس|

 

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا، التقى بمسؤولين عسكريين سعوديين ويمنيين في السعودية لمناقشة مواجهة ما وصفته بالتهديدات الإقليمية ومنها العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء.

 

وقال الجيش الأمريكي، إنه “في الفترة من 11 إلى 12 يناير، زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أفراد الخدمة الأمريكية وأجرى لقاءات مع قادة رئيسيين في المملكة العربية السعودية”.

 

وأوضح البيان أن “قائد المركزية” التقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه،.

 

كما ذكر البيان أن “الجنرال كوريلا” التقى أثناء وجوده في الرياض، رئيس أركان القوات المسلحة بحكومة عدن “الفريق أول صغير حمود بن عزيز.

 

ويبقى السؤال: ما الذي تريده واشنطن من دول التحالف والقوات الموالية لها في ظل تصاعد عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر والمستهدفة للعمق الصهيوني.

 

يذكر ان وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية تتحدث بشكل متكرر عن الحاجة إلى تنسيق جهود إقليمية ويمنية للتحرك ضد قوات صنعاء.

 

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، وجه مؤخراً، تحذيرات متكررة للسعودية من عواقب الانخراط في أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ملوحاً بأن قدرات قوات صنعاء قد تطورت كثيراً عما كانت عليه في سنوات الأولى لحرب التحالف السعودي الاماراتي.

مقالات مشابهة

  • تنبؤات بمطالب بوتين في مفاوضاته مع ترامب بشأن أوكرانيا
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • وقف العدوان على غزة.. توجيه عاجل من معلمي مصر لدعم طلاب القطاع
  • مليشيا الحوثي تختطف شاباً من منزله جنوبي صنعاء
  • لملس يصدر توجيهًا بإيقاف مدير مؤسسة المسالخ ونائبه عن العمل
  • البيوضي: الدبيبة صرف 462.8 مليار خلال 3 سنوات و5 حكومات قبله أنفقت 363.8 مليار
  • توجيه تهمة القتل لشرطي فرنسي بعد وفاة فلسطيني خلال اعتقاله
  • قرار عاجل من الحكومة بشأن 25 يناير 2025
  • ما الذي يريده الامريكيون من “السعوديين” و”القوات الموالية” لهم في اليمن
  • المشاط: دعم الموازنة بـ 4 مليارات يورو وضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو