أمين الفتوى: يجوز للمرأة السفر للحج دون محرم إذا توفرت رفقة مأمونة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة يجوز لها السفر للحج دون محرم إذا كانت في رفقة مأمونة، مشيرًا إلى أن وجود المحرم مستحب لكنه ليس شرطًا لصحة الحج.
سفر المرأة للحجوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أنه إذا لم يكن لديها محرم قادر على السفر معها، مثل الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن، لكنها مستطيعة ماليًا وتوجد رفقة مأمونة، فلا مانع من سفرها للحج.
وأضاف أن الرفقة المأمونة تعني توفر الأمان في الرحلة، مثل وجود الأمن في المطار والطائرة والفنادق، والمشرفين المسؤولين عن الحجاج، مما يجعل سفرها آمنًا، وبالتالي يجوز لها أداء الحج دون محرم في هذه الحالة.
سفر المرأة بدون محرمكما أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه إنها تريد السفر الى الحج فهل يجوز السفر بدون محرم؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الكلام ده سببه ان فى حديث عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ان المرأة لا تسافر الا ومعها محرم، والفقهاء قالوا إن هذا الامر مرتبط بالأمن والامان".
وتابع: "لما توفر الامن والامن صار سفر المرأة بدون محرم، وفقهاء الشافعية يقولون انه حتى سفر المرأة بدون محرم فحجها صحيح، ولا علاقة للمحرم بصحة الحج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء سفر المرأة بدون محرم السفر للحج المرأة السفر للحج دون محرم سفر المرأة للحج المزيد أمین الفتوى بدار الإفتاء سفر المرأة بدون محرم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن إخراج الفدية عن الصيام لمن لديه عذر شرعي، مثل المرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، لا يجوز قبل دخول شهر رمضان، لأن سبب وجوب الفدية مرتبط بعجز الشخص عن الصيام بعد بدء الشهر.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفدية تُخرج بعد دخول رمضان، سواء يوميًا أو دفعة واحدة عن الشهر، كما يجوز إعطاؤها لأسرة واحدة وفقًا لظروفها المعيشية.
وفي سياق آخر، أجاب الأزهر الشريف عن سؤال حول حكم الصيام عن المتوفى، حيث أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، أن من مات وعليه صيام ينظر إلى حالته قبل وفاته؛ فإن كان قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى وفاته، فلا يُصام عنه، ويسقط عنه القضاء. أما إذا كان قادرًا على الصيام ولم يقضِ ما عليه حتى توفي، فإن جمهور الفقهاء يرون أنه يجب إخراج فدية عنه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يرى بعض الفقهاء أنه يجوز أن يصوم عنه وليه، مستدلين بحديث النبي ﷺ: "من مات وعليه صيام، فليصم عنه وليه".
وفي النهاية، أكدت الفتاوى أن الأصل في الفدية هو ارتباطها بالعذر وبدء رمضان، بينما الصيام عن المتوفى يعتمد على حالته وقدرته قبل الوفاة، مع ترجيح إخراج الفدية في حال عدم تمكنه من القضاء.