كيف علق مغردون على التعاقد بين حكومة دمشق وقسد بشأن النفط؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وأعلن المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، أمس السبت، أن "المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بدأت توريد النفط إلى الحكومة المركزية في دمشق بمعدل 15 ألف برميل يوميا من النفط ومليون متر مكعب من الغاز".
وجرت عملية التسليم -وهي الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد- بناء على تعديل لاتفاق قديم بين نظام بشار الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية".
وتتركز حقول النفط في شمال شرق سوريا، وأهمها موجودة في دير الزور والحسكة وبعض المواقع النفطية الصغيرة في محافظة الرقة، وهذه الحقول سيطرت عليها قوات " تنظيم الدولة الإسلامية" عام 2014، ثم استولت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" عام 2017، وكانت تبيع من هذا النفط للنظام السابق.
وقد تباينت آراء مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي حول التعاقد بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وظهر ذلك في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/2/23) من برنامج "شبكات".
فمن جانبه، أشاد أبو دياب بموقف "قوات سوريا الديمقراطية"، وكتب في تغريدته: "جزى الله قسد كل خير على هذا الموقف الوطني المشرف، إن تصدير قسد للنفط إلى الحكومة السورية خطوة جيدة في الطريق الصحيح".
إعلانأما سارة الخطيب فكان لها موقف مغاير، إذ جاء في تغريدتها: "يا عمي كيف قسد تتحكم بثروات هي ملك للشعب كله؟ ويجب أن نثور جميعا عليها كما ثرنا على بشار المخلوع وفساده".
ورأى شيروان أن "العرب والأكراد إخوة منذ عصور… وعصابات قسد لا تمثل الشعب الكردي الموجود في المدن الشرقية.. نحن الأكراد نطالب بإخراج قوات قسد المدعومة من أميركا والتي تنهب ثروات سوريا باسم حماية الأكراد".
ووجّه نسيم التركماني رسالة للسوريين قال فيها "تشترون اليوم النفط بالأموال وغدا الغاز والقمح والماء والكهرباء.. إذا تحبون أن تكون سوريا موحدة اخرجوا في مظاهرات مع أهل الشرقية يدا بيد حتى نضغط على أميركا لترفع يدها عن قسد".
يشار إلى أن سوريا كانت تنتج 400 ألف برميل نفط يوميا حتى عام 2010 ثم انحدر الإنتاج مع بداية الثورة السورية في عام 2011، ووصل لـ24 ألف برميل يوميا في عام 2018.
ولكي تعود سوريا إلى إنتاجها السابق قد تحتاج لاستثمارات ضخمة تقدر بين 10 و15 مليار دولار وفترة زمنية تتراوح بين 3 و5 سنوات لإعادة تأهيل قطاع النفط.
23/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن السورية تدخل إلى مدينة جنوب دمشق لفض نزاع
دخلت قوات الأمن العام السورية، إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق، فجر اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور، ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية.
وقال سكان في مدينة صحنايا (5 كيلومتر جنوب العاصمة دمشق)، إن رتلاً يضم حوالي 30 سيارة أغلبها سيارات بيك آب محملة بعناصر الأمن العام، دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور، ومجموعات من طائفة الموحدين الدروز إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص".
تشهد #صحنايا في #ريف_دمشق حالة من التوتر الشديد، حيث تم إطلاق رصاص كثيف في المنطقة إثر اشتباكات بين #حركة_رجال_الكرامة وأهالي #دير_الزور. الحادث وقع بعد قيام أحد عناصر الحركة بالاعتداء على امرأة وأخيها عند أحد الأفران، مما أثار غضب أهالي المعتدى عليهما الذين تجمعوا بهدف حماية… pic.twitter.com/9yUjzctqEa
— شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) March 25, 2025وأكد سكان أن إطلاق رصاص كثيفاُ شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين، وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام، التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.
ويبلغ عدد سكان تلك المدينة التي تقسم إلى صحنايا وأشرفية صحنايا أكثر من 700 ألف شخص، وهي خليط من أبناء طائفة الموحدين الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور ومن باقي المحافظات الأخرى، وهي من المدن التي لم تشهد مواجهات خلال سنوات الصراع السوري، رغم وقوعها على أطراف مدينة داريا.