صحيفة تؤكد تطوير الصين غواصة جديدة قادرة على حمل صواريخ فرط صوتية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، السبت، أن الصين بصدد بناء غواصة هجومية جديدة في مدينة ووهان، وهي غواصة مصممة خصيصا لحمل صواريخ فرط صوتية، ما يعزز قدرة الصين على مواجهة التوسع العسكري الأجنبي المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير نشرته مجلة "Naval & Merchant Ships"، وهي مجلة عسكرية مملوكة لشركة "China State Shipbuilding Corporation"، التي تُعد موردًا رئيسيًا للبحرية الصينية، يقدم تفاصيل عن تصميم وقدرات الغواصة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الغواصة تهدف إلى تعزيز القدرات البحرية الصينية لمواجهة التهديدات العسكرية الخارجية، موضحة أن الغواصة الجديدة ستمكن الجيش الصيني من شن ضربات سرية خلف خطوط الدفاعات المعادية، مع إمكانية تجهيزها برؤوس حربية نووية في حال تطلب الأمر ذلك.
ولم يُؤكد الجيش الصيني بشكل رسمي بعد أن هذه الغواصة قيد التطوير، لكن التقرير الذي نُشر في وقت سابق من هذا الشهر يتضمن تفاصيل دقيقة عن تصميم الغواصة وقدراتها، ما يعزز بشكل غير مباشر من صحة هذه المعلومات، حسب "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وأشار التقرير إلى أن الغواصة الجديدة ستكون مزودة بصواريخ فرط صوتية متقدمة، ما يعني أن الجيش الصيني سيكون قادرا على ضرب أهداف في عمق أراضٍ بعيدة خلف دفاعات العدو، مع تأكيد على أن هذه الغواصة ستكون قادرة على تنفيذ مهام استراتيجية مهمة في هذا السياق.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير سلط الضوء على منصات إطلاق صواريخ "تايفون" التي نشرتها الولايات المتحدة في جزيرة لوزون في الفلبين خلال مناورة تدريبية مشتركة في نيسان /أبريل الماضي.
هذه المنصات قادرة على إطلاق صواريخ متعددة الأغراض يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات، مما يعني أنها قادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا وكوريا الشمالية من موقعها في الفلبين.
ويأتي تطوير الغواصة الصينية الجديدة في هذا السياق كاستجابة لهذه الأنظمة العسكرية المتقدمة المنتشرة في المنطقة، وفقا للصحيفة.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوات تشير إلى أن الصين تسعى إلى تعزيز قدرتها على الرد السريع في منطقة بحرية غنية بالموارد، بينما تزداد المنافسة العسكرية بين القوى العظمى في المحيط الهادئ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين الولايات المتحدة المحيط الهادئ الولايات المتحدة الصين المحيط الهادئ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قادرة على إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم وفقا لما نشرتة مجلة Archaeology News.
وكشفت أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا بل سلسلة من التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية منذ أكثر من 300 عام .
تشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا ومع ذلك تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع وكشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال "تشانغ سو" من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة 475-221 قبل الميلاد وهو الأفضل حفظا.
ووصف "ليو تشنغ "عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية هذا الجزء بأنه أقدم سور معروف في الصين كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.