انعقاد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا المصرية» بتعليم القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عقدت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اليوم الأحد، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا المصرية»، مع عدد من مديري المدارس بجميع الإدارات التعليمية، وذلك لمناقشة ملامح النظام الجديد واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
حضر الجلسة كل من الدكتورة همت أبو كيلة، وكيل المديرية، زينب عبد الفتاح، وكيل المديرية، ياسر أنس، وكيل المديرية.
وبدأت سماح إبراهيم مدير المديرية الحوار، بالترحيب بالحضور، مؤكدة على الدور الكبير الذى يقوم به مديري المدارس مع المعلمين في نقل الوعي والمعرفة للطلاب وأولياء الأمور حول هذا الموضوع.
واستعرضت مدير المديرية مقترح نظام شهادة «البكالوريا المصرية» والذى يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وربط التعليم بسوق العمل، مشيرة إلى أن مقترح "شهادة البكالوريا المصرية" يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم، بدلًا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب، مما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم، كما يتضمن عدداً من المسارات التي يمكن للطالب الاختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي.
وأضافت الدكتورة همت أبو كيلة أن النظام الجديد المقترح ينقسم إلى قسمين السنة الأولى وهى التمهيدية والتي تعادل الصف الأول الثانوي، وهى تعتبر بنفس الوضع القائم حالياً، باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين في المجموع، ومادة البرمجة وهى مادة خارج المجموع كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب.
وأوضحت زينب عبد الفتاح أنه بالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، هناك أربعة مواد أساسية هي الدين واللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التي يختارها الطالب بناء على الكلية التي يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة.
وأكد ياسر أنس أن هذا المقترح يعد حلاً لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
وخلال اللقاء، استعرض مديري المدارس آرائهم ومقترحاتهم، وتم فتح باب الحوار والمناقشة حول مقترح شهادة «البكالوريا المصرية».
وفى ختام اللقاء تقدمت مدير المديرية بخالص الشكر والتقدير لجميع الحضور، مؤكدة على الاستمرار في عقد جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف للوصول إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق الجميع، وطالبت الجميع بضرورة تضافر كافة الجهود لتطوير العملية التعليمية لبناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر.
يأتي ذلك انطلاقاً من حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتفعيل مشاركة الحوار المجتمعي والاستماع لكافة الآراء والمقترحات لوضع رؤية تكاملية حول تطبيق مقترح «شهادة البكالوريا المصرية».
اقرأ أيضاًالتعليم تنظم حوارات مجتمعية لمناقشة مقترح نظام «البكالوريا المصرية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم تعليم القاهرة شهادة البكالوريا المصرية جلسات الحوار المجتمعي شهادة البکالوریا المصریة الحوار المجتمعی
إقرأ أيضاً:
بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري
أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، اليوم الأحد، بدء توجيه الدعوات للمشاركين ابتداء من غد الاثنين، مشيرة إلى أن تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الحوار سيمكن من الاستفادة من مخرجاته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، إذ أشارت اللجنة إلى انعقاد "أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات، لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري".
وبينت اللجنة أنه "تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية، وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة".
واعتبرت أن الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية تدريجيا وبمسؤولية.
وأوضحت اللجنة أن "المؤتمر سيعتمد طابعا عمليا، إذ ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع، وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق".
ولفتت إلى أنه شارك في اللقاءات ما يقارب 4 آلاف رجل وسيدة.
إعلانوأجرت اللجنة العديد من الحوارات بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، إذ استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، وتسلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة.
وقال متحدث اللجنة حسن الدغيم إن توجيه الدعوات إلى المشاركين في المؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غدا الاثنين، ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقا.
وأضاف الدغيم أن التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيُبنى عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات.
وتابع إن الاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح، خاصة في المناطق الشرقية، وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين.
وأكد الدغيم أن تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من طروحات المؤتمر.
وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير/شباط الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024 سيطرت فصائل سورية على دمشق، منهية 61 عاما من حكم البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في النظام السابق ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.