حركة المجاهدين تدين قرار المجرم “كاتس” بمنع عودة سكان مخيمات شمال الضفة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، قرار وزير الحرب الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، بمنع عودة سكان مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة المحتلة، مشددة على أنها خطوات خطيرة تأتي ضمن الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني .
وأكدت المجاهدين في بيان صحفي أن هذه القرارات الإجرامية تعبر عن المخططات والأهداف الصهيونية التي تستهدف مخيمات اللاجئين وقضيتهم وحق العودة، وهو امتداد لقرار إنهاء خدمات “الأونروا” وإزالتها.
وأكدت أن العدو الصهيوني “لن يفلح من خلال استهدافه المخيمات الفلسطينية خاصة التي في شمال الضفة، في وأد المقاومة وإطفاء شعلتها، فالمخيمات هي خزان الثورة والنضال الفلسطيني”.
وأشارت حركة المجاهدين، إلى أن استهداف العدو لللاجئين الفلسطينيين سواء في المخيمات أو عبر إنهاء “الأونروا” هو محاولة للقضاء على أهم الشواهد الرئيسية على جريمة القرن العشرين، ونكبة شعبنا وتأسيس الكيان النازي”.
ودعت حركة المجاهدين إلى موقف فلسطيني موحد لمواجهة تلك القرارات والمخططات، مطالبة بتصعيد المواجهة في وجه العدو الصهيوني الغاصب.
ويواصل “جيش” العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، فيما ما زال يصعد من عملياته بمناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرکة المجاهدین
إقرأ أيضاً:
إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، بشدة هجوم جنود البحرية للعدو الصهيوني على سفينة “حنظلة” التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في المياه الدولية.
وحسب وكالة مهر للأنباء، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، هذا العمل مثالاً واضحاً على القرصنة البحرية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، يأتي في إطار تعزيز سياسة الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ومواصلة الحصار الجائر واللاإنساني، وتشديد سياسة فرض المجاعة والتجويع على الشعب الأعزل في هذا القطاع.
وقال بقائي: إن الهجوم على سفينة “حنظلة” للمساعدات، وقبلها سفينة “مادلين”، يُعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي، ويجب إدانته من قبل جميع الحكومات والمنظمات الدولية.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية بالتأكيد على ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة فوراً، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الفورية والكافية، وتوزيعها عبر الآليات الدولية المعترف بها فقط.