"تعالى نكمل دراستنا".. مبادرة جديدة لدعم التعليم في دمياط
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعاً لمتابعة مبادرة "تعالى نكمل دراستنا" والخطوات التي تم اتخاذها في هذا الملف، وذلك بحضور ياسر عمارة، مدير مديرية التربية والتعليم، و ناصر حماد، مدير عام هيئة تعليم الكبار، و جمال زين العابدين، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، و حسني مصطفى، مدير إدارة التعليم المركزي، ونهى عز الدين، مدير إدارة الأمومة والطفولة، و عزالدين نور، مدير وحدة حقوق الإنسان الديوان العام، و ياسمين جوهر مقرر المجلس القومي للسكان، أشرف محمود، مدير إدارة التنمية بمديرية التضامن، وشيرين محمد، مدير وحدة السكان بالديوان العام.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود التي تمت في هذا الملف، حيث بدأت أولى خطوات تفعيل المبادره من خلال حصر جاء من خلال مدير مديرية التربيه والتعليم للطلاب المنقطعين والمتسربين محدد لكل مرحلة تعليمية موضح مده الانقطاع واسم الطلاب ورقم التليفون لولي الأمر، والذي تم تسليمه إلى مديرية التضامن الاجتماعي لعمل دراسة ميدانية لبيان أسباب الانقطاع أو التسرب من التعليم من خلال استمارة استبيان.
ووجهت "نائب المحافظ " بعرض تلك المستجدات إلى اللجنة خلال أسبوع لتحديد الفصول التعليمية وخطه دمجهم بالعملية التعليمية مره أخرى، على أن تتم البداية كمرحلة أولى لتفعيل المبادرة بعدد ٢٠٠ طالب في مراكز السرو وميت أبو غالب وعزبة البرج.
كما تم بحث آليات تفعيل المبادرة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أهمية مبادرة "يلا نكمل دراستنا" ودورها في دعم الطلاب الذين لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم لظروف مختلفة، ودعت إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا الملف.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالطلاب الأكثر عرضة للتسرب، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواصلة تعليمهم.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات لتطوير المبادرة وتوسيع نطاقها، كما تم الاتفاق على عدد من الإجراءات التنفيذية التى سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، هذا وقد ووجهت بضرورة المتابعة المستمرة للطلاب وتشجيعهم بشكل دوري، كما أكدت على أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط احداث دمياط
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت روفائيل، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.