4 أهداف في 11 دقيقة تضع نيوكاسل في «الرابع»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
سجل نيوكاسل 4 أهداف في مدى 11 دقيقة خلال الشوط الأول، ليخرج فائزاً على ضيفه نوتنجهام فوريست 4-3، في مباراة مثيرة في مجرياتها ضمن المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 44 نقطة وصعد إلى المركز الرابع، مستغلاً خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا 1-2 وبورنموث أمام ولفرهامبتون 0-1 ليتقدم عليهما بفارق نقطة واحدة. في المقابل، بقي نوتنجهام فوريست، مفاجأة الموسم، ثالثا برصيد 47 نقطة.
على ملعب «سانت جيمس بارك»، وجد نيوكاسل نفسه متخلفاً في مطلع المباراة، عندما سجل الضيوف هدفاً بواسطة كالوم هادسون أودوي بكرة زاحفة من خارج المنطقة بعد مرور 6 دقائق.
لكن رد نيوكاسل كان صاعقاً لأنه جاء بأربعة أهداف في مدى 11 دقيقة.
أدرك الشاب لويس مايلي التعادل، عندما سيطر على الكرة داخل المنطقة، وسددها بيسراه داخل الشباك (23).
ثم تقدم نيوكاسل بعدها بدقيقتين، عندما استغل جايكوب مورفي كرة عرضية رأسية، ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لنيوكاسل، إثر لمسة يد على النيجيري أولا أوينا داخل المنطقة، فانبرى لها السويدي ألكسندر أيزاك مانحاً التقدم 3-1 لفريقه (33).
ولم يكن نوتنجهام يستفيق من صدمة الهدف الثالث، حتى أضاف نيوكاسل الرابع بعدها بدقيقة واحدة، بواسطة أيزاك نفسه الذي سدد كرة بيسراه ارتطمت بأحد المدافعين وخدعت حارس مرماه.
ورفع أيزاك رصيده إلى 19 هدفاً هذا الموسم والخمسين له في الدوري الإنجليزي منذ انضمامه إلى نيوكاسل من ريال سوسيداد قبل 3 سنوات.
ونزل نوتنجهام بوجه مغاير في الشوط الثاني، ونجح في تقليص الفارق عبر مدافعه الصربي العملاق نيكولا ميلينكوفيتش الذي استغل كرة عرضية من النيوزيلندي كريس وود ليتابعها بكعب القدم من مسافة قريبة داخل الشباك (63).
ثم أضاف راين ييتس الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة، إثر «دربكة» داخل المنطقة، ليعيش أنصار نيوكاسل دقائق مشدودة الأعصاب، قبل أن يتنفسوا الصعداء مع إطلاق صافرة النهاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نيوكاسل نوتنجهام تشيلسي أستون فيلا
إقرأ أيضاً:
كيف ستحتفل كيت ميدلتون بذكرى زواجها الرابع عشر من الأمير ويليام؟
تبدأ كيت ميدلتون، وزوجها الأمير ويليام، زيارة شخصية عائلية إلى جزيرة «مول»، قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، في زيارة تستغرق يومين؛ للقاء الحرفيين والمزارعين والسكان، تزامناً مع ذكرى زواجهما الرابعة عشرة.
وسيصل أميرا ويلز، يوم 29 أبريل الحالي، إلى الجزيرة، للاحتفال بذكرى زواجهما الرابع عشرة، في المدينة التي شهدت انطلاق شرارة الحب بينهما.
بدأت قصة الثنائي الملكي البريطاني العاطفية في أروقة جامعة «سانت أندروز» في «فايف»، إسكتلندا، حيث كانا صديقين مقربين قبل أن تتحول علاقتهما إلى حب، وتكلل بعدها بالزواج.
ويليام وكيت في حقبة مليئة بالمرح من علاقتهما.. هذا ما يقوله خبراء الجسدوسيصل الثنائي، صباح الأربعاء 29 أبريل بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى بلدة «توبيرموري» على جزيرة «مول»، وسيزوران مركزاً اجتماعية في البلدة، كما سيتجولان في سوق «توبيرموري» للمنتجين في ميناء البلدة، ليتذوقا المنتجات المحلية، التي تصنعها سيدات المنطقة.
وبمجرد انتهاء الزيارة الملكية، ستعلن «مؤسسة ويليام وكيت الملكية» عن شراكة لدعم وتطوير مساحتين مجتمعيتين في جميع أنحاء مدينة «مول»، ويهدف المشروع إلى ضمان استمرار السكان في الالتقاء، والمشاركة في الأنشطة.
كما ستنظم مزرعة «هيبريديان»، التي تعد واحدةً من أشهر وأكبر مزارع الأبقار والأغنام في الريف الاسكتلندي، زيارة للمزرعة التي تبلغ مساحتها 50 فداناً، حيث سيتناولان الغداء في المطعم الذي يتوسط المزرعة، وسيساعدان في اختيار منتجات الحديقة لقائمة الطعام، لتُقدم لرواد المطعم.
فيما ستشمل زيارة الثنائي، في اليوم التالي، لقاء حراس الريف من خدمة حراس «مول» و«أيونا» في غابة «أردورا» المجتمعية، كما سينضمان إلى مجموعة مدرسية؛ للمشاركة في أنشطة تعليمية بالهواء الطلق، ويلتقيان «أردورا أكورنز»، وهي مجموعة ألعاب تعليمية خارجية للأطفال في مرحلة الطفولة، تتضمن مسارات طبيعية، وبناء أوكار، وتتبعًا للحيوانات، وتهدف الزيارة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة الطبيعية، والدفاع عنها.
وتعود حكاية الصداقة، ثم الحب الذي تكلل بالزواج بين كيت وويليام، إلى فترة دراسة كيت تاريخ الفن، بينما كان يدرس ويليام نفس المنهج، رغم تخصصه لاحقاً بدراسة الجغرافيا، حيث لفتت كيت انتباه ويليام في حفل لعرض الأزياء الخيري بالسنة الجامعية الأولى.
وتزوج الثنائي في حفل أسطوري، أقيم في دير وستمنستر، في 29 أبريل 2011، قبل أن يرزقا بمولودهما الأول «الأمير جورج» عام 2013، تلته «الأميرة شارلوت» عام 2015، ثم «الأمير لويس» عام 2018.