بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الأحد، سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المدارس في محافظة أسيوط، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الجهتين لتفعيل برامج التوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وتعزيز وعي الطلاب بمعنى الديمقراطية و الانتخابات.

شملت الزيارة الأولى مدرسة النهضة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية ومدرسة سمارت سيتي الدولية التابعة لإدارة الفتح التعليمية، حيث استقبل فريق الهيئة الوطنية بحفاوة كبيرة من قبل مسئولي مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط وإدارات المدارس والمعلمين والطلاب.

ترأس الزيارة القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، و القاضي شادي رياض و القاضي شريف صديق نواب مدير الجهاز التنفيذي.

جانب من الزيارة

خلال الزيارة، قام فريق الهيئة الوطنية للانتخابات بإجراء حوارات مع طلبة المدارس، استعرض فيها الاستحقاقات الانتخابية التي حددها الدستور، والحقوق السياسية للمواطنين وكيفية ممارستها بصورة صحيحة تتفق مع صحيح حكم الدستور والقانون، كما شرح فريق الهيئة طبيعة عملها والأدوار التي تضلع بها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات والأشراف عليها وجهات الدولة التي تقوم بالتعاون مع الهيئة في سبيل الإعداد للاستحقاقات الدستورية إلى جانب نبذة عن القوانين المنظمة للانتخابات في جمهورية مصر العربية.

كما شرح فريق العمل للطلبة آليات العمل بالهيئة ومدي استقلاليتها عن سائر مؤسسات الدولة، وتوضيح الضمانات الدستورية والقانونية التي تحيط بكافة أوجه عملها تحقيقا للنزاهة والشفافية في جميع قراراتها واجراءاتها وصولا الي اعلان نتيجة الانتخابات على النحو الذي تأتي معه معبرة عن الإرادة الحرة والحقيقية للناخبين.

وحرص فريق الهيئة الوطنية للانتخابات خلال زيارته علي تلقي أسئلة الطلبة والمعلمين والاجابة عليها والتفاعل معها خلال المناقشات، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات، والتأكيد على أن الاقتراع هو حق وواجب وطني وركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية ويساهم في استقرار الدولة وضبط إيقاع عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.

ومن جانبه أعرب القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات عن سعادته بوصول الجولات الميدانية التي تقوم بها الهيئة إلى صعيد مصر وشدد على أهمية هذه الجولات في بناء جيل واع ومثقف، قادر علي المشاركة في بناء الوطن وأشار إلى أن الهيئة تسعي من خلال جولاتها الميدانية إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تتمثل في تعزيز الانتماء الوطني لدي الطلاب والتوعية والتثقيف بأسس العمل الديمقراطي و أهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.

وشملت الجولة قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بإجراء عملية محاكاة للانتخابات بمشاركة الطلبة عبر إقامة لجان اقتراع تتضمن بطاقات للتصويت وصناديق انتخابية ودفاتر الإجراءات المنظمة لها وإشراك الطلبة في عملية التنظيم والادلاء بالصوت الانتخابي، وبيان دور القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية وكيفية فرز الأصوات وصولا لإعلان النتيجة.

وشهدت الزيارة تفاعلًا كبيرًا من الطلبة والمعلمين، الذين أشادوا بالنقاشات والفعاليات التي تم تقديمها، وأعربوا عن سعادتهم بعملية المحاكاة التي تمت كما أعربوا عن أملهم في استمرار هذه الزيارات في المستقبل

تأتي هذه الزيارات ضمن استراتيجية الهيئة الوطنية للانتخابات لتعزيز التوعية والتثقيف بأسس العمل الديمقراطي واهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة ساجدة

الداخلية تكشف ملابسات دهس طالب لفتاتين في كفر الشيخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة أسيوط الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات المشارکة فی فریق الهیئة

إقرأ أيضاً:

القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  تسعى القوى السياسية الرئيسة في العراق إلى إقرار مقترحات مبتكرة تهدف إلى تعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية المقبلة لعام 2025، مع التركيز على منع التزوير والتلاعب بنتائج التصويت.

ويأتي هذا التوجه في ظل تحديات متكررة واجهت الانتخابات السابقة، حيث أثارت قضايا التزوير وانخفاض نسب المشاركة تساؤلات حول نزاهة العملية الديمقراطية.

تتمحور إحدى المقترحات البارزة حول السماح باستخدام البطاقة الوطنية كبديل للبطاقة البايومترية للناخبين الذين لم يتمكنوا من تحديث بياناتهم. ويرى المروجون لهذا الاقتراح أن البطاقة الوطنية، بصفتها وثيقة رسمية يصعب تزويرها، ستشكل حلاً عملياً لتسهيل الاقتراع، خاصة لفئات مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على بصمات أصابعهم.

ويضيف الخبراء أن هذه الخطوة قد تكشف أي محاولات تلاعب، لأن البطاقة الوطنية تحمل معايير أمان عالية.

وتكتسب هذه المقترحات أهمية إضافية للقوى السياسية، إذ تتوقع أن تسهم في زيادة المشاركة الجماهيرية، وهو هدف طالما سعى إليه السياسيون في ظل عزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.

وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المسجلين بايومترياً لم يتجاوز 18 مليوناً من أصل 28 مليوناً مؤهلين للتصويت في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة (نوفمبر 2023)، مما يعني حرمان نحو 10 ملايين ناخب بسبب اشتراط البطاقة البايومترية.

ويبرز تحليل المشهد السياسي أن هذه المبادرة قد تحمل في طياتها محاولة لاستعادة ثقة الشارع العراقي، الذي عبر عن استيائه من الفساد وسوء الإدارة عبر مقاطعة الانتخابات.

وتتوقع مصادر مطلعة أن تناقش القوى السياسية هذه المقترحات في الفترة القريبة القادمة، مع ضغوط لتعديل قانون الانتخابات قبل نهاية 2025.

ويحذر محللون من أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على شفافية التنفيذ، خاصة مع استمرار الجدل حول مشروع “الحوافز الانتخابية” الذي انتقدته أوساط قانونية كونه “تقويضاً للديمقراطية”.

وتبقى الأرقام القادمة من المفوضية حاسمة لقياس مدى تأثير هذه المقترحات على نسبة المشاركة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إثبات الجنسـ.ــية.. ترامب يوقع أمرًا يهدف إلى إصلاح شامل للانتخابات الأمريكية
  • أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • رئيسة القومي للمرأة تزور الهيئة الإنجيلية وتتفقد مبادرة مطبخ المصرية
  • محافظ المنيا يشيد بدور مدارس النيل الدولية في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز القيم الوطنية
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • وزيرا الخارجية والرياضة يتفقدان مدارس أسيوط العسكرية والفنية ويشيدان بمستوى الطلاب
  • الانتخابات البلدية: المفوضية تدعو المترشحين لتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان
  • فريق طبي بمستشفى أسيوط الجامعي ينجح في إنقاذ حياة طفل من الموت
  • القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
  • مصدر مطلع: يجب إبعاد حزب مقتدى الطائفي عن المشاركة في الانتخابات