وزير الشباب والرياضة يفتتح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والذي تستضيفه الجامعة البريطانية بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، وليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، ونخبة من الشخصيات الرياضية والأكاديمية المصرية والأفريقية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي.
في مستهل حديثه، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بـ ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والسادة أعضاء الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، ومقدما الشكر والتقدير الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والحضور، معربًا عن سعادته بهذا الحدث الهام افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في الحرم الجامعي داخل الجامعة البريطانية، والتي تعكس التزامنا المشترك بتطوير بيئة جامعية تعزز الصحة والرفاهية والاستدامة.
أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تمثل دعم وتطوير الرياضة الجامعية في قارتنا الإفريقية، مشيرًا إلى أن الرياضة الجامعية تعد ركيزة أساسية في تنمية الشباب وتأهيلهم بدنيًا وذهنيًا، إذ تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، مؤكدا أن هذا يرفع من قيم التنافس الشريف والانضباط والتعاون بين طلاب الجامعات، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المقر الجديد.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن مصر كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لكل المبادرات التي تستهدف تطوير الرياضة في إفريقيا، واستضافة مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية والذي يعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تقديم الدعم الفني والإداري والتنظيمي لإنجاح هذا المشروع.
وأشار وزير الشباب والرياضة، نؤمن بأن هذا المقر سيكون منصة لانطلاق العديد من البرامج والبطولات التي ستساهم في رفع مستوى الرياضة الجامعية في القارة وتعزيز الروابط بين الجامعات الإفريقية.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه "أشكر الجامعة البريطانية في مصر و كل القائمين على هذا المشروع، وأتمنى أن يكون هذا المقر نقطة تحول حقيقية في مسيرة الرياضة الجامعية في إفريقيا، وأن يساهم في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الشابة، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الرياضة الإفريقية ككل".
فيما توجهت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بالشكر الدكتور أشرف صبحي، على دعمه الدائم ورؤيته الثاقبة التي ساهمت في تعزيز مكانة الرياضة الطلابية كوسيلة لتحقيق التنمية وبناء مستقبل واعد لشباب مصر، مشيرة إلى أن ما نشهده اليوم من إنجازات وفعاليات اتؤكد على قدرتنا المشتركة في تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة وربطه بتنمية المجتمع، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي والطلابي على المستويات المحلية والدولية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن اختيار الجامعة البريطانية في مصر ليكون بداخلها مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية هو تأكيد على ثقة الدولة في قدرات الجامعة على تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة، وعلى إسهامنا المستمر في دعم المبادرات الرياضية التي تعزز التنمية وتبني جسور التواصل بين الشباب.
من جانبه أعرب ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن سعادته الكبيرة بتواجده اليوم داخا جمهورية مصر العربية، لنشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير الرياضة الجامعية في القارة الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الحكومة الحكومة المصرية الاتحاد الأفریقی للریاضة الجامعیة الجامعة البریطانیة فی مصر وزیر الشباب والریاضة الریاضة الجامعیة فی الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد مقر الاتحاد
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.