البديل أجنبي.. فتحي سند يكشف عن سبب رحيل علي ماهر عن المصري البورسعيدي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف الناقد الرياضي فتحي سند عن سبب فسخ تعاقد المصري مع علي ماهر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب فتحي سند :مدرب اجنبى للمصرى ..بعد" فسخ " التعاقد مع على ماهر وجميع أفراد جهازه وسوء النتائج وغضب جماهير بورسعيد وراء قرار " الفسخ " !
وقرر مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي برئاسة كامل أبو علي إقالة علي ماهر، المدير الفني للفريق الأول من منصبه، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية.
كان علي ماهر نجح في قيادة المصري إلى ربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية حيث ضرب الفريق البورسعيدي موعداً مع سيمبا التنزاني.
كما قاد علي ماهر الفريق البورسعيدي للتأهل إلى دور الـ 16 ببطولة كأس مصر، حيث ينتظر الفريق مواجهة قوية مع البنك الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري فتحي سند رحيل علي ماهر علي ماهر المزيد علی ماهر
إقرأ أيضاً:
حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة.
رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.
النشأة والتكوين العلميولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926.
منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.
فلسفة “معماري الفقراء”تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.
بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.
وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.
مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبركان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.
رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.
التكريم والاعتراف العالميرغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:
• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.
• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.
• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.
إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة
ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية.