محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الاستيطان والتهجير لتنفيذ مخططها بضم الضفة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد المحلل السياسي جهاد حرب، أن الحرب الآن في الضفة الغربية بشكل فعلي أكبر من قطاع غزة على المستوى العسكري، لكن الحرب في قطاع غزة استمرت على مدار 15 شهر وتدمير والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الهدف الأساسي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هو السيطرة على الضفة الغربية والممارسات التي اتبعتها على مدار السنوات الماضية هي للسيطرة والهيمنة وضمها تدريجيًا.
وأوضح «حرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن جميع الممارسات وأن كانت تختلف عن الحين والأخر لكن بقت السياسة الممنهجة للحكومات الإسرائيلية هو تستخدم الاستيطان المكثف وتهجير الفلسطينيين كوسيلة لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن المستوطنين يرون اليوم أن هناك فرصة تاريخية للهيمنة وضم الضفة الغربية.
وتابع: «الكنيست والحكومة الاسرائيلية ربما يعتقدون أن عام 2025 هي فرصه لاتخاذ القرار السياسي بعمليه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل»، مشددًا على أن تركيز إسرائيل على الضفة لأن هدفها هو ضمها.
أساليب متعددة للسيطرة على الأرضوشدد على أن إسرائيل تستخدم أساليب متعددة للسيطرة على الأرض، تشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها، إقامة بؤر استيطانية رعوية، تحويل مساحات واسعة إلى مناطق عسكرية مغلقة، وعزل الفلسطينيين في «كانتونات» مغلقة، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال الضفة، من خلال إغلاق القرى والمدن بالحواجز العسكرية والبوابات، ما يعوق حركة الفلسطينيين، بينما يُسمح للمستوطنين بحرية التنقل، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد حرب المحلل السياسي الضفة الضفة الغربية مستوطنات جديدة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
التفاصيل بعد قليل..