بحوث الصحراء: جولات ميدانية لدعم التجمعات الزراعية بسيناء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد رئيس مركز بحوث الصحراء الدكتور حسام شوقي أن فريقا من الباحثين المتخصصين بشعب المركز المختلفة نظم جولات ميدانية بالتجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء، مشيرا إلى أنه تم التركيز على متابعة كافة الزراعات القائمة بالموسم الشتوي الجاري.
قال شوقي - في بيان اليوم - إن الفريق تفقد حقول وزراعات الفول، القمح، الشعير، وأشجار الزيتون، والتأكد من تنفيذ كافة الممارسات الزراعية المثلى من برامج الري والمكافحة التي سبق إرشاد المزارعين لها من خلال الدورات النظرية بمبادرة "اسأل واستشير".
وجه رئيس المركز، الفريق البحثي بتقديم الخدمات الإرشادية للتجمعات التي أوشكت على بدء عملية الزراعة للموسم الصيفي القادم، حيث تفقد الفريق تجمع طيبة التمد والخفقة، وإعطاء التوصيات اللازمة لعمليات تجهيز الأرض وإعدادها للزراعة.
خلال الجولة الميدانية، أكد الدكتور محمد رائف أستاذ الخضر والإنتاج النباتي أهمية التركيز على المحاصيل الاستراتيجية، خاصة في ظل التغيرات المناخية الملحوظة، بهدف تقليل الفجوة الاستيرادية من هذه المحاصيل، بالإضافة إلى المحاصيل التصديرية المهمة مثل البصل والثوم.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عماد أستاذ الفاكهة بالمركز أن التوسع في زراعة أشجار الزيتون يعد من الأهداف الاستراتيجية للدولة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الزيتون وتراجع الإنتاجية العالمية من هذا المحصول الحيوي.
فيما قال الدكتور عصام أحمد أستاذ المكافحة بالمركز إن زراعة محاصيل محددة في كل تجمع يساعد في تقليل تكاليف المكافحة المتكاملة للآفات ويعد خطوة مهمة نحو الزراعة النظيفة.
يذكر أن مبادرة "اسأل واستشير" هي مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء بهدف تعزيز التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات الزراعية في سيناء ويقدم المركز من خلالها كافة أوجه الدعم والرد علي استفسارات المزارعين على مدار اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء المزيد
إقرأ أيضاً:
العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن العاصفة الترابية التي ضربت عدة مناطق بمصر مؤخراً جاءت أقل شدة مما كان متوقعاً، وهو ما ساعد في تفادي خسائر جسيمة في القطاع الزراعي.
وأضاف في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر أن مناطق مثل الوادي الجديد وشمال سيناء تأثرت بشكل ملحوظ، خاصة المحاصيل الحساسة للرياح مثل الفواكه التي كانت في مراحل التزهير والإثمار.
أوضح أبو المعاطي أن الرياح بلغت سرعتها ما بين 60 و100 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بالأزهار والثمار، إلا أن التحذيرات المسبقة من مركز البحوث الزراعية واستجابة المزارعين ساهمت في الحد من تأثيرات العاصفة على المحاصيل.
ودعا أستاذ المناخ إلى اتخاذ إجراءات استباقية في مواجهة التغيرات المناخية، مثل تأجيل الري أو استخدام المبيدات خلال فترات الطقس السيئ، مشيدًا بدور غرفة العمليات التابعة لمركز البحوث الزراعية في توجيه المزارعين، ومشيرًا إلى أن هذه الجهود لعبت دورًا كبيرًا في تقليل حجم الأضرار.