رمضان مرتين في عام.. قريبا حدث ديني نادر لا يتكرر إلا كل 33 سنة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تشير الحسابات الفلكية إلى أن عام 2030 سيشهد حدثا دينيا لا يتكرر كثيرا إلا كل 33 عاما وينتظره المسلمون وهذا الحدث سيكون خلال شهر رمضان المعظم.
حدث نادر في 2030وأوضحت التوقعات الفلكية، إلى أنه في عام 2030 سيأتي شهر رمضان مرتين، حيث سيأتي في المرة الأولى في 5 يناير 2030 ميلادية - عام 1451 هجرية، ثم يتكرر مرة أخرى في نهاية العام، 26 ديسمبر 2030 - 1452 هجرية.
ووفقا لهذه التوقعات الفلكية، يظهر سبب تكرار شهر رمضان يرجع إلي الفارق بين مجموع أيام السنة القمرية والميلادية.
يذكر آن أخر مرة أتى هذا الحدث النادر الذي يتكرر مرة واحدة كل 33 سنة، في عامي 1965 و 1997 كما من المتوقع أيضا أن يحدث في عام 2030 ويتكرر في عام 2063.
تكرار شهر رمضان في العام الواحدوقال الفلكي السعودي خالد الزعاق، في تصريح إنه في سنة 1451 هجري يبدأ رمضان في 5 يناير 2030، وفي عام 1452 هجري يبدأ في 26 ديسمبر 2030، ويعني ذلك أننا سنصوم 36 يوماً عام 2030، منها 30 يوماً تابعة للسنة 1451 و6 أيام لـ1452، وفق قوله.
ولفت إلى أن رمضان يأتي ضمن السنة القمرية التي تكون مدتها 354 يوماً، بينما تتبع الفصول نظام السنة الشمسية ومدتها 365 يوماً، والفارق بينهما 11 يوماً.
وتابع أن الشهر الفضيل يطوف على الفصول الأربعة كل 32 عاماً مرة واحدة، وفي هذه السنة 1443 سنصوم خلال فصل الربيع، و1449 في أوج الشتاء، و1457 أوج الخريف، و1466 أوج القيظ.
موعد رمضان 2025وأعلن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بيان حول موعد بداية شهر رمضان لعام 1446هـ فلكياً ، وموعد استطلاع الشهر الكريم.
وقال الدطه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه طبقاً للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد، فإن هلال شهر رمضـان لعام 1446هـ سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعـــــة الموافق 28/2/2025م (يوم الرؤية).
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد يبقي لمدة 33 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة 37 دقيقة ، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (34–37دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروبشمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين(20- 44 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر رمضـان المعظم 1446هـ فلكياً يوم السبت 1/3/2024م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان التوقعات الفلكية موعد رمضان 2025 حدث نادر في 2030 تكرار شهر رمضان شهر رمضان مرتين المزيد شهر رمضان فی عام عام 2030
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة تميزوا بوعي ديني عميق وجرأة أدبية في سؤال النبي عن الوحي والاجتهاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصحابة رضوان الله عليهم امتلكوا وعيًا دينيًا راسخًا وجرأة أدبية محمودة في سعيهم للمعرفة، مشيرًا إلى أنهم لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عما إذا كان كلامه وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، والتي حملت عنوان «حوار الأجيال»، أن الإسلام لم يمنع طرح الأسئلة بل شجع عليه، طالما كان ذلك في إطار الأدب وحسن النية بهدف الفهم والتعلم الصحيح للدين.
نماذج من وعي الصحابة في التمييز بين الوحي والرأي
استعرض الشيخ الجندي أمثلة من حياة الصحابة التي تجسد هذا الوعي، منها موقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين سأل النبي ﷺ عن موقع الجيش: "أهذا منزل أنزلكه الله، لا رأي لنا فيه، أم هو الرأي والمكيدة؟"، وبعد أن أجابه النبي ﷺ بأنه الرأي والمكيدة، اقترح الحباب تغيير الموقع بناءً على اعتبارات استراتيجية.
وأكد الجندي أن هذا الموقف يدل على فهم الصحابة العميق لضرورة التمييز بين ما هو وحي واجب التسليم به، وما هو اجتهاد قابل للمناقشة.
كما استشهد بموقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليجيبه النبي ﷺ: "بل من الله"، فسجد كعب شكرًا لله. وأشار الجندي إلى أن هذا السؤال يعكس حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومة وإيمانهم الراسخ.
التسليم الواعي أساس الفهم الصحيح للدين
شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الوحي والاجتهاد النبوي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكنه في بعض الأحيان كان يجتهد.
وأكد أن الخضوع لما جاء من الله ورسوله كتشريع هو واجب، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
كما أكد الشيخ الجندي أن الصحابة لم يسلموا تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويفهمون، مما يدل على وعيهم ونضجهم في التعامل مع النصوص الشرعية.