ترامب يمدد حالة الطوارئ الأمريكية بشأن ليبيا لمدة عام آخر
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، تمديد حالة الطوارئ الوطنية بشأن ليبيا لمدة عام آخر، استكمالا للأمر التنفيذي الأمريكي الذي تم توقيعه في 25 فبراير 2011.
وبحسب وثيقة صدرت عن المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، فإن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديدًا غير عادي واستثنائي للأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وكانت حالة الطوارئ الأمريكية قد جرى الإعلان عنها في 25 فبراير 2011، ثم توسيعها في 19 أبريل 2016، تم تمديدها لمدة عام آخر بناء على قانون الطوارئ الوطنية الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات الأمريكية تفجر مفاجأة بشأن تسريب معلومات سرية على تطبيق سيجنال
علقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، على إدراج صحفي عن غير قصد ضمن محادثة خاصة حول الخطط العسكرية للهجمات على اليمن.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: «لا أذكر أنه تمت مناقشة معلومات سرية أو حساسة على مجموعة اتصال تطبيق سيجنال»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: «لا أذكر أي معلومات عن توقيت أو أهداف أو أسلحة مستخدمة في الضربات الأمريكية على الحوثيين وردت في مجموعة اتصال سيجنال».
وفي سياق متصل، وجه نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، حديثه لكبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، قائلا: «يبدو لي أنكم فشلتم».
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إضافة صحفي أمريكي إلى المحادثة السرية، قائلًا إن إضافته لمجموعة اتصال أمنية على تطبيق سيجنال ليس بالخطأ الكبير، كما أنه الخطأ الوحيد «الصغير» الذي حدث خلال شهرين، وأكد أن مستشار الأمن القومي مايك والتز تعلم درسًا، وهو رجل يؤدي عملًا جيدًا.
وكانت قد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالما تتفاخر بأمنها القومي، فضيحة تسريب محادثات خطة قصف دولة اليمن، حيث كشف جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وكتب في ذا أتلانتيك: «من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة».
سيجنال، هو تطبيق مراسلة خاصة تُديره مؤسسة سيجنال غير الربحية، ومقرها سان فرانسيسكو، و يُتيح سيجنال لمستخدميه تبادل الرسائل النصية والصوتية، وإجراء مكالمات صوتية ومرئية، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو، والتواصل في محادثات جماعية، كما يُمكن الوصول إلى الخدمة عبر تطبيق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر.
وسيجنال منافس لمشروع أكتون السابق، واتساب، الذى استحوذت عليه فيسبوك عام 2014، وقد واجه واتساب انتقاداتٍ لمشاركته بيانات المستخدمين مع فيسبوك، والتي كان الأخير يستخدمها لإنشاء إعلانات مُستهدفة.
على الرغم من أن واتساب يستخدم الآن التشفير التام، إلا أن ممارساته لا تزال موضع تدقيق من قِبَل المدافعين عن الخصوصية، وفي المقابل يحمي سيجنال، كل محادثة بتشفير تام، حيث لا يمكن الاطلاع على البيانات إلا للمشاركين في المحادثة.
تتيح ميزة «اختفاء الرسائل» فى سيجنال للمستخدمين تحديد مدة زمنية تظل فيها رسائلهم مرئية قبل حذفها من الدردشة، وتؤثر هذه الميزة على جميع المشاركين في الدردشة، على عكس حذف الرسالة الذى يؤثر على طرف واحد فقط.
اقرأ أيضاًبعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
الجارديان: المحادثة المُسربة لإدارة ترامب تكشف عمق كراهيتها لأوروبا
تسريب مناقشات الأمن الرئاسي الأمريكي حول الهجمات على اليمن.. من المسؤول عن الفضيحة؟