بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، سبب رفض قوى الإطار التنسيقي حضور الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة بغداد للمشاركة في القمة العربية.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي يُعد الحليف الأول للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذلك من الطبيعي أن تكون أغلب قواه معارضة للنظام السياسي الجديد في سوريا، وما حدث مؤخراً من حملة إعلامية ضد زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد يأتي ضمن هذا السياق".

وأوضح أن "الشرع يُعد من أشد المعارضين لإيران، لذلك عبّر بعض زعامات الإطار عن رفضهم استقباله في حال زيارته إلى بغداد، ما يُفسَّر على أنه اعتراض على تطوير العلاقات مع سوريا الجديدة. ولهذا، لا يُتوقّع أن يحضر الرئيس الشرع القمة العربية المقبلة في بغداد".

وأضاف أن "هناك عوامل إقليمية وخارجية قد تُجبر قوى الإطار على تقبل الأمر الواقع ووقف الحملات المعارضة لزيارة الشرع، خصوصاً أن الاعتراض بدأ برفض زيارة وزير الخارجية السوري التي كانت مقررة أمس السبت".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة

يمن مونيتور/ رويترز

قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.

ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.

وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.

والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.

واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.

وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • رفض سياسي ورسائل مبطنة.. لماذا تعارض قوى الإطار تطبيع العلاقات مع سوريا؟ - عاجل
  • رئيس جهاز المخابرات الوطني: أكدنا لإدارة الشرع بأن العراق يحترم إرادة الشعب السوري
  • مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية الأستاذ أحمد السليمان في تصريح لـ سانا: تؤكد وزارة النفط والثروة المعدنية أن استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً، وقد تم دراسته قانونياً وإجراء التع
  • مصدر سياسي: وزير الخارجية السوري يلغي زيارته إلى بغداد لأسباب أمنية
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد غدا السبت
  • "العزاوي": زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية
  • الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
  • مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا