اختيار العالم محمد الفار رئيساً للمؤتمر العالمي الـ 11 لبحوث وعلاجات السرطان بفيينا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت جامعة المنصورة اختيار اللجنة العلمية العالمية المنظمة للمؤتمر العالمي الـ11 لبحوث وعلاجات السرطان المنعقد في فيينا، العالم المصري الدكتور محمد الفار أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية العلوم بالجامعة رئيساً للمؤتمر، تقديراً لسيرته ومسيرته العلمية العالمية الرائدة في مجال بحوث الأورام.
وتقرر أيضاً اختيار العالم المصري محمد الفار، لإلقاء المحاضرة الرئيسية الشرفية الافتتاحية بالمؤتمر العالمي، المنعقد تحت عنوان "العلاج الديناميكي الضوئي بالليزر للأورام" والذي يتناول الاكتشافات العلمية البحثية وتطبيقاتها الطبية، ونظرة مستقبلية واعدة لإمكانية الاستخدام لمركبات طبيعية مطورة نانونية مع العلاج الديناميكي بالليزر كأسلوب علاجي متقدم للسرطان.
من جانبه، هنأ رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، اليوم الأحد، الدكتور محمد الفار، لاختياره رئيساً للمؤتمر، بموجب استفتاء أجرته للجنة العلمية العالمية المنظمة للمؤتمر العالمي الـ11 لبحوث وعلاجات السرطان، خلال شهر يوليو القادم.
يذكر أن الدكتور محمد الفار كان قد سبق اختياره من قبل لجنه نوبل للكيمياء بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وذلك لترشيح علماء للحصول علي جائزة نوبل بمجال الكيمياء.
اقرأ أيضاًسعد عبد الوهاب أمينًا عامًا لجامعة المنصورة
لأول مرة بالعالم.. جراحة بجامعة المنصورة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي من أنسجة ذاتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة فيينا الكيمياء الحيوية محمد الفار
إقرأ أيضاً:
شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق بحثي دولي ضم عضو الهيئة الأكاديمية في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» بأبوظبي، الدكتور مجيد جان إيمر شمشكلير، دراسة بالشبكات البايزية، لتحديد أهم العوامل التي تؤثر في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها، وهو ما يقدم معلومات قيمة لصنّاع القرار والباحثين.
ودرس الباحثون م. ك. س المهداوي من جامعة تيسايد وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤشر الأمن الصحي العالمي، عن أداة شاملة لتقييم مدى جاهزية 195 دولة للاستجابة للأزمات الصحية، حيث تجاوزت منهجيتهم الأساليب التقليدية التي غالباً ما تحلل المؤشرات بمعزل عن غيرها بنمذجة الروابط التي تجمع ستة عناصر مهمة للأمن الصحي، وهي الوقاية والكشف المبكر والقدرة على الاستجابة وقوة النظام الصحي والقدرات الوطنية والتمويل الوطني والبيئة الشاملة للمخاطر.
وأشار البحث إلى أن الكشف المبكّر للمرض والإبلاغ عنه في مجال الأمن الصحي من أهم نتائج الدراسة، حيث برز كونه أهم عنصرٍ يسهم في تعزيز قدرة العالم على مواجهة الأزمات، بالتزامن مع تحسّنٍ في احتمال الأداء المرتبط بهذا العامل بلغت نسبته 87% وبرزت ضمن هذه الفئة قوةُ سلاسل إمداد المختبرات وموثوقيتها، ما يدل على احتمال تحسّن النتائج الإجمالية بنسبة 84% وأظهرت عوامل، مثل القوى العاملة في علم الأوبئة تأثيراً أقل نسبياً، رغم أهميتها.
وقال الدكتور مجيد: «الكشف المبكّر عنصر رئيسي في الأمن الصحي الفعال، وتؤكّد النتائج التي توصلنا إليها أن الاستثمارات في أنظمة المراقبة التي تتسم بالوضوح والبنية التحتية الموثوقة للمختبرات، قادرة على الحد من مخاطر حالات الطوارئ الصحية بصورة كبيرة».
وقد احتلت استراتيجيات الوقاية المرتبة الثانية من حيث الأهمية، حيث تؤدي التدابير التي تشمل بروتوكولات الأمن الحيوي وبرامج التطعيم، دوراً أساسياً في الحدّ من انتشار الأمراض قبل أن تصبح وباء، ومع ذلك أكدت الدراسة ضرورة أن تدعم هذه الجهود أنظمةٌ صحية مرنة قادرة على مواجهة الصدمات والاستجابة لها.
وأظهرت الدول، التي أبدت أداءً فعالاً في مؤشر الأمن الصحي العالمي، آليات استجابة قوية وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية في الأغلب، وشملت مؤشرات هذا الأداء إتاحة الإمدادات الطبية والأفراد المدربين لجميع فئات المجتمع.