طريق مُتهالك ومعاناة يومية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
راشد بن حميد الراشدي
طريق "سناو- برزمان" القديم والذي افتُتح في بداية الألفية الثالثة، منذ ما يقارب من خمس وعشرين عامًا والمتجه سابقًا إلى ولاية محوت، قد انتهت صلاحيته منذ أمد بعيد؛ حيث يخدم عددًا كبيرًا من قرى الولاية وتجمعاتها السكانية على جانبي الطريق، والذي يُعد من الطرق الرئيسية في ولاية سناو، لكنه ما يزال يُراوح مكانه في حاله الذي بلغه، رغم النداءات المتكررة من أهالي وسكان تلك القُرى.
يعاني السكان يوميًا من التشققات والحفر في الطريق، والتي تتسبب في الحوادث، فقد بات طريقًا متهالكًا بلا أكتاف، والحُفر تملأ الشارع نتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة يوميًا، ليل نهار، أضف إلى ذلك ما يتسم به الطريق من التفافات صعبة جدًا وزيادة أعداد مرتادي الطريق، ولذلك يتطلب الأمر دراسة سريعة وعاجلة لصيانته ورصفه من جديد؛ لأنه طريق حيوي يمُر على قرى الواسط واليحمدي وأبوعيد والحويظ والعيون وصولًا إلى برزمان بطول 20 كيلومترًا.
نداءات المواطنين عديدة في ظل هذه المعاناة اليومية خلال ارتياد ذلك الطريق المتهالك، وباتوا في أمس الحاجة لتأهيله وصيانته، خاصة وأنهم يقصدون يوميًا مركز الولاية؛ حيث تتوفر الخدمات التي يحتاجونها وأصبح صعبًا للغاية عليهم ارتياده بسهولة ويسر.
إن عددًا من الحوادث المميتة يقع بين الفينة والأخرى، بجانب ما يشهده الطريق من تدهور للمركبات بسبب سوء حالته.
اليوم نطالب الجهات المختصة بأداء واجبها وإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتجنيب الأهالي تلك المعاناة اليومية، والعمل على تأهيل الطريق وفق أحد معايير الطرق الحديثة، على غرار مختلف مشاريع الطرق المتميزة في أنحاء وطننا العزيز.
إننا نناشد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومكتب محافظ شمال الشرقية ومكتب والي سناو وجميع الجهات المعنية بالقيام بمسؤوليتها وتلبية تطلعات وآمال أهالي ولاية سناو الذين يستفيدون من هذا الطريق المهم، وعسى القادم أفضل ومُبشِّر بصيانة هذا الطريق أو تنفيذه من جديد، وفق مواصفات شبكات الطرق الحديثة والاشتراطات الفنية العالية.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، ورزقهم راحة البال، وندعو الله أن يُسخِّر الطاقات الوطنية لتنفيذ مختلف مُنجزات ومشاريع الخير التي يأملها أبناء الوطن.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت
طهي الدجاج (مواقع)
في تحذير علمي صادم، كشفت دراسة حديثة عن أن تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان المعدة وأمراض القلب. هذه الكمية تعادل تقريبًا تناول ثلاث حصص من الدجاج كل أسبوع.
يعتبر الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا في العالم، بفضل سعره المنخفض وفوائده الصحية العديدة مثل بناء العضلات وتقوية العظام، بالإضافة إلى كونه خيارًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء.
اقرأ أيضاً صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات 25 أبريل، 2025 صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025ومع ذلك، فإن دراسة إيطالية جديدة تشير إلى أن استهلاك الدجاج بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، شملت أكثر من 4000 شخص، وطلب منهم تحديد عاداتهم الغذائية وتاريخهم الصحي. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون الدجاج أربع مرات أو أكثر في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
كما أظهرت نتائج البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من اللحوم بشكل عام كان لديهم معدل وفيات أعلى، وخاصة بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي.
كيف يسبب الدجاج السرطان؟:
أوضح الباحثون أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل.
هذا الخطر يتفاقم عند الرجال، حيث وجد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الدجاج كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف.
كما أشار العلماء إلى أن الإفراط في طهي الدجاج قد يُنتج مواد كيميائية خطيرة تُسمى "المُطَفِّرات"، التي يمكن أن تؤدي إلى طفرات في الحمض النووي، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. علاوة على ذلك، قد تُساهم طرق تربية الدجاج وتغذيته في زيادة هذه المخاطر، حيث يتم استخدام مبيدات حشرية وهرمونات قد تكون مسرطنة.
هل تؤثر التغذية على هذا الخطر؟ من المثير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد السبب البيولوجي الذي يفسر هذه الاختلافات بين الجنسين، حيث أن الرجال كانوا أكثر عرضة من النساء لهذه المخاطر.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هرمونات الجنس والاختلافات في العادات الغذائية قد تكون لها دور في ذلك.
مخاطر أخرى ترتبط بالأطعمة:
بالإضافة إلى الدجاج، أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة الأخرى مثل اللحوم المصنعة، الأطعمة المقلية، الكحول، والمنتجات الغنية بالسكر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على تناول نظام غذائي غني بالفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
الخلاصة: إذا كنت من محبي الدجاج، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في كميات استهلاكك الأسبوعية، خاصة إذا كنت تتناوله بكميات كبيرة بشكل منتظم.