جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-29@10:14:16 GMT

طريق مُتهالك ومعاناة يومية

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

طريق مُتهالك ومعاناة يومية

 

راشد بن حميد الراشدي

 

طريق "سناو- برزمان" القديم والذي افتُتح في بداية الألفية الثالثة، منذ ما يقارب من خمس وعشرين عامًا والمتجه سابقًا إلى ولاية محوت، قد انتهت صلاحيته منذ أمد بعيد؛ حيث يخدم عددًا كبيرًا من قرى الولاية وتجمعاتها السكانية على جانبي الطريق، والذي يُعد من الطرق الرئيسية في ولاية سناو، لكنه ما يزال يُراوح مكانه في حاله الذي بلغه، رغم النداءات المتكررة من أهالي وسكان تلك القُرى.

يعاني السكان يوميًا من التشققات والحفر في الطريق، والتي تتسبب في الحوادث، فقد بات طريقًا متهالكًا بلا أكتاف، والحُفر تملأ الشارع نتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة يوميًا، ليل نهار، أضف إلى ذلك ما يتسم به الطريق من التفافات صعبة جدًا وزيادة أعداد مرتادي الطريق، ولذلك يتطلب الأمر دراسة سريعة وعاجلة لصيانته ورصفه من جديد؛ لأنه طريق حيوي يمُر على قرى الواسط واليحمدي وأبوعيد والحويظ والعيون وصولًا إلى برزمان بطول 20 كيلومترًا.

نداءات المواطنين عديدة في ظل هذه المعاناة اليومية خلال ارتياد ذلك الطريق المتهالك، وباتوا في أمس الحاجة لتأهيله وصيانته، خاصة وأنهم يقصدون يوميًا مركز الولاية؛ حيث تتوفر الخدمات التي يحتاجونها وأصبح صعبًا للغاية عليهم ارتياده بسهولة ويسر.

إن عددًا من الحوادث المميتة يقع بين الفينة والأخرى، بجانب ما يشهده الطريق من تدهور للمركبات بسبب سوء حالته.

اليوم نطالب الجهات المختصة بأداء واجبها وإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتجنيب الأهالي تلك المعاناة اليومية، والعمل على تأهيل الطريق وفق أحد معايير الطرق الحديثة، على غرار مختلف مشاريع الطرق المتميزة في أنحاء وطننا العزيز.

إننا نناشد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومكتب محافظ شمال الشرقية ومكتب والي سناو وجميع الجهات المعنية بالقيام بمسؤوليتها وتلبية تطلعات وآمال أهالي ولاية سناو الذين يستفيدون من هذا الطريق المهم، وعسى القادم أفضل ومُبشِّر بصيانة هذا الطريق أو تنفيذه من جديد، وفق مواصفات شبكات الطرق الحديثة والاشتراطات الفنية العالية.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، ورزقهم راحة البال، وندعو الله أن يُسخِّر الطاقات الوطنية لتنفيذ مختلف مُنجزات ومشاريع الخير التي يأملها أبناء الوطن.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني

يتعرض العديد من الأشخاص بشكل مستمر للتشتت وضعف التركيز، ما يعيق إتمام أمورهم اليومية بالشكل المطلوب، وهو ما يتسبب في الإزعاج لشعور الشخص بعدم التركيز على شيء محدد وإنجازه.

وفي ضوء ذلك يوضح الأطباء المختصين العادات اليومية التي تعمل على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».

دع عقلك يتحرر

تقول الطبيبة النفسية سريني بيلاي: «إذا كنت تجد صعوبة في التركيز، خذ استراحة، ودع عقلك يتحرر فيما تسمى بشبكة الوضع الافتراضي، وهذه الشبكة من الدوائر الدماغية هي منبع السحر، إنها المكان الذي تجد فيه عقولنا الابتكار والإبداع، وغالبا ما تتخذ قرارات أفضل من العقل المركز».

وأضافت أن «الوصول إلى هناك يكون من خلال ما تسمى أحلام اليقظة الإيجابية البناءة»، ونصحت: «حاول السفر بعقلك إلى مكان ممتع، ربما نزهة في غابة خيالية أو حمام شمس على شاطئ رملي دافئ وادمج أحلام اليقظة بنشاط بسيط مثل المشي أو الحياكة وأرخِ عقلك لنحو 20 دقيقة من هذه المتعة وشاهد ما سيحدث».

تخلص من المشتتات

وتقول المؤلفة سامي نيكالز إذا كنت تضيع وقتك كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يشعرك بالتوتر والذنب، فضع بعض الحدود، وحاول إيقاف الإشعارات الفورية وحذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من جوالك لخلق عوائق طبيعية أمام الوصول إليها وإذا لم يكن ذلك كافيا، فاستخدم مؤقتات الشاشة أو مانعات التطبيقات لجعل تسجيل الدخول مرة أخرى أكثر صعوبة.

اعثر على صديق

إذا كنت تواجه صعوبة في بدء نشاط أو هواية جديدة، فقد تستفيد من وجود صديق يساعدك على تحقيق أهدافك، حيث أظهرت الدراسات أن الناس ينجزون أكثر عندما يكونون أصدقاء.

ووجدت دراسة أن الأزواج كانوا أكثر ميلا لإجراء تغييرات سلوكية صحية، مثل زيادة ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين، إذا تبنى شريكهم تغييرات صحية أيضا.

خذ نفسا عميقا

تقول آرين روبنز، متخصصة علم النفس الإدراكي في جامعة ريتشموند: «يمكن للتوتر أن يعوق قدرتنا على التركيز، تخيل انتباهك كضوء كشاف يمكنك زيادة حجم الشعاع أو تقليصه وعندما تكون متوتراً، يضيق انتباهك، يبدو الأمر أشبه برؤية ضيقة، ويتسارع نبض قلبك قليلا، وقد تتعرق قليلا بسبب القلق لذا، إذا تطلب أمر ما انتباهك الكامل، خذ نفسا عميقا وهدئ جسمك».

وأضافت: «استجابة جسمك لهذا التوتر هو الذي يتسبب في هذا التضييق في الانتباه».

تذكر أن وقتك ثمين

يقول المؤلف أوليفر بوركمان: «فكر في جميع الأشخاص والأشياء التي تعدها الأكثر أهمية مثل أصدقائك، واهتماماتك، وهواياتك ثم فكر في من وماذا تقضي وقتك بالفعل وإذا كنت تُفرط في إهدار أغلى ما تملك، وهو وقت حياتك، فاحرص على استثماره بحكمة».

اقرأ أيضاًالمسكنات بها سم قاتل.. جمال شعبان يحذر المواطنين من هذه العادات الخاطئة

كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»

عادات اتبعها يوميا للحفاظ على كليتين بصحة جيدة.. تعرف عليهم

مقالات مشابهة

  • جميعهم عمال يومية.. ننشر أسماء مصابي حادث صحراوي المنيا
  • 7 عادات يومية تمنعك من بناء الثروة
  • 7 عادات يومية تمنعك من بناء الثروة.. تجنبها الآن
  • عادات يومية تساعدك على تحسين التركيز والتغلب على التشتت الذهني
  • الرافدين يوجه فروعه بالدوام يومي السبت والأحد لصرف مستحقات مالية عالقة
  • (البلاد) تسلط الضوء.. أسعار تذاكر المباريات.. بين مصالح الأندية ومعاناة الجماهير
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين وتُصيب 223 يوميًا
  • بطول 2 كم وبتكلفة3 ملايين و368 ألف جنيه..رصف ورفع كفاءة طريق السماعنة/عمار بمركز فاقوس
  • محافظ الشرقية: رصف طريق السماعنة / عمار بتكلفة تتجاوز 3 ملايين جنيه
  • محافظ الشرقية يُتابع أعمال رصف ورفع كفاءة طريق السماعنة عمار بفاقوس