قرية “ذاكرة الأرض” تعزز الحراك الاقتصادي للأسر المنتجة ورواد الأعمال في تبوك
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
وجدت الأسر المنتجة ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة بتبوك، في قرية ” ذاكرة الأرض ” فرصة لعرض منتجاتهم وتسويقها ضمن بيئة جاذبة تجمع بين التراث والثقافة والاقتصاد، مما يعزز من فرص النمو والازدهار لأعمالهم.
وتُعد القرية بما ضمت من فعاليات وأنشطة، منصة حيوية تتيح للحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة إبراز إبداعاتهم أمام الزوار والسياح، إلى جانب أركان متنوعة تعرض المنتجات اليدوية، والأطعمة الشعبية، والمشغولات التراثية، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والفنية التي تسهم في إبراز الهوية المحلية للمملكة.
وتحظى القرية التي نظمتها وزارة الثقافة باحتفاء بـ”يوم التأسيس”، بإقبال واسع من أهالي المنطقة وزائريها والمقيمين فيها، الذين وجدوا فيها تجربة مميزة تدمج بين الماضي والحاضر، حيث يمكنهم التعرف على التراث المحلي والاستمتاع بالأجواء التقليدية التي تعكس أصالة المنطقة، وتوفر فرصًا للأسر المنتجة لزيادة مداخيلها وتعزيز استدامة مشاريعها من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور وتسويق منتجاتها في بيئة محفزة وداعمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
“ذاكرة الأرض” بالطائف والباحة ينقل زواره إلى عبق التاريخ ومراحل تأسيس الدولة السعودية
نقلت آلة تصوير يوم التأسيس في جناح “ذاكرة الأرض” بمحافظة الطائف الزائرين في رحلة سفر عبر الزمن الماضي لمحاكاة مراحل تأسيس الدولة السعودية في تجربة تفاعلية.
وأتاحت أجنحة “ذاكرة الأرض” للزائرين فرصة التنقل لاكتشاف الإرث التاريخي للسعودية، سواء في الملبوسات التقليدية أو في المعلومة والمعنى القصصي والسردية، ومكنتهم من خلال الرحلة الزمنية من التقاط صور عبر آلة السفر عبر الزمن.
وتنقل الحضور إلى جذور الماضي، إذ وفرت الآلة خاصية الاحتفاظ بالصور الملتقطة، وفق إطارات متنوعة تحمل الموروث السعودي الأخّاذ.
وقد عايش الزوار ما نقلته لهم عدسة “ذاكرة الأرض” في تجربة حظيت بالتفاعل الكبير بين الأفراد والعائلات، لما تحمله من معلومات تعريف متسق مع التاريخ السعودي، أضفت مزيجًا من الفرح، إذ خلقت آلة السفر عبر الزمن أجواءً تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، وتعريف الزوّار كذلك بهوية الآباء والأمهات والأجداد.
وفي السياق، اطلع أهالي وزوار منطقة الباحة من خلال جناح “ذاكرة الأرض”، احتفاءً بيوم التأسيس، على تاريخ وملامح الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة من خلال معارض مرئية وسرديات تاريخية مكتوبة ومسموعة.
وشاهد الحضور في البداية لوحة فجر الدرعية (الدولة السعودية الأولى) التي بدأت في عام 1727م “1139هـ”، عندما تولى الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية، بعدها لوحة درع الرياض (الدولة السعودية الثانية) وقت إعادة تأسيس الدولة السعودية في عام 1824م “1240هـ” بقيادة الإمام تركي بن عبدالله، ومن ثم المرحلة الثالثة سماء الجزيرة المملكة العربية السعودية وتوحيد المملكة، التي بدأت في 15 يناير 1902م “5 شوال 1319هـ”، عندما قاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حملة لاستعادة الرياض، وأرسى أسس الدولة السعودية الثالثة.
ويشاهد الجميع في ختام جناح “ذاكرة الأرض” شمس طويق التي تُبرز البناء والتنمية، منها مشاريع رؤية المملكة 2030، التي شهدت بالفعل تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات لتصبح دولة قائدة ومؤثرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.