ورشة عمل للإعداد للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
اقيمت اليوم بمحافظة ريمة ورشة عمل للإعداد للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية ومدارس جيل القرآن تحت شعار ” علم وجهاد “.
وفي الورشة أكد محافظ ريمة فارس الحباري أهمية إحياء البرنامج الرمضاني وكذا المدارس الصيفية وجيل القرآن والتفاعل معها لما لها من أثر ونتائج عظيمة في بناء المجتمع والنهوض بواقع الأمة وتعزيز الارتباط بكتاب الله وإغاضة الأعداء.
وأشار المحافظ الحباري إلى أهمية استنهاض المجتمع وتكثيف الوعي والجهود الرامية إلى إنجاح الأنشطة والبرامج الرمضانية والصيفية وتعزيز عوامل الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
لافتا الي أهمية حشد مختلف الطاقات في العمل التوعوي المجتمعي وبما ما شأنه الإسهام القوي للدفع بالأبناء للالتحاق والتسجيل بالمدارس الصيفية المفتوحة والمغلقة والنموذجية.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري إلى أهمية استغلال المجالس الرمضانية والبرنامج الرمضاني وجعل الشهر الفضيل محطة إيمانية للتزود فيه بكل معاني الصبر والبذل والإحسان والعطاء والتكافل الاجتماعي.
وأشار النهاري إلى أهمية تظافر الجهود وتكاملها في سبيل إنجاح المدارس الصيفية لهذا العام والإسهام الفاعل لبناء الأجيال الصاعدة وتعزيز قيم الولاء والانتماء بين أوساطهم واستثمار أوقاتهم بالنفع والفائدة المرجوة.
لافتا إلى أهمية تحقيق الاستفادة المثلى من شهر رمضان الكريم وإحياء المساجد بالذكر والعبادة والتوعية الإيمانية الواسعة التي تعمق الارتباط بالله وبكتابه الكريم.
حضر الورشة وكيل المحافظة حافظ الواحدي ومسؤولي الوحدات بالمحافظة ومدراء المديريات ومسؤولي التعبئة العامة بالمديريات والعزل وشخصيات اجتماعية وتربوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.