تعرّفوا إلى أهم النصائح لحماية المحاصيل من أضرار المطر؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
في ظل التقلبات الجوية، وتوقعات بهطول الأمطار في الفترة الحالية بمختلف مناطق الدولة، تساءل عدد من المهتمين عن أبرز النصائح والإرشادات الفنية لتوعية المزارعين بمخاطر هذه التقلبات لحماية المحاصيل الشتوية، خصوصاً الخضراوات وأشجار النخيل، وذلك في ظل التغيرات المناخية، التي قد تتعرض لها الدولة خلال فصل الشتاء.
وقدّمت وزارة التغير المناخي والبيئة، نصائح عملية لجميع المزارعين، من أجل حماية محاصيلهم ومزروعاتهم من التلف والأضرار أثناء هطول الأمطار، أبرزها التأكد من عدم ترك الأدوات المتحركة والمعدات خارجاً، لضمان عدم تطايرها وإلحاقها الأذى بالمزروعات أو البيوت المحمية، كذلك التأكد من عدم وجود أغصان مكسورة في أشجار المزرعة، حتى لا تتطاير وتلحق الضرر بالمزرعة، مع أهمية تشغيل المراوح في البيوت المحمية لتقليل الضغط داخلها، والمياه على ألواح التبريد لتقليل دخول الأتربة، أيضاً ضرورة التأكد من سلامة الهيكل الحديدي والغطاء البلاستيكي للبيوت المحمية، والتأكد من فتح مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية بطريقة مناسبة لتجنب غمر المزروعات بالمياه.
بدورهم، أكد عدد من خبراء الزراعة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتعامل مع العواصف والرياح والأجواء الممطرة طيلة فترة الشتاء، حيث ينبغي التأكد من سلامة أدوات ووسائل تصريف المياه في المزرعة، لضمان تصريف مياه الأمطار بشكل جيد، وعدم غمرها للمزروعات، بما يهدد سلامة المحصول، مع التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية بواسطة فني متخصص، لضمان عدم حصول تماس كهربائي أو انقطاع في التيار نتيجة الرياح أو الأمطار.
أما بالنسبة للإرشادات الخاصة بالبيوت المحمية، فقدّم عدد من الخبراء نصائح للمزارعين، أهمها ضرورة التأكد من عمل الكهرباء في المزرعة، وسلامة وجاهزية المولد الكهربائي الاحتياطي، وأن تكون مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية مفتوحة بطريقة مناسبة، بحيث لا تدخل المياه إلى الداخل، كذلك أهمية إيقاف العمليات الزراعية داخل البيوت المحمية أثناء فترة التقلبات الجوية حرصاً على سلامة العمال.
وشددوا على أهمية التأكد من عدم انقطاع الكهرباء عن أنظمة الري في البيت المحمي فور انتهاء الأجواء المناخية المتغيرة، وأهمية رش المحصول وقائياً بأحد المبيدات الفطرية العامة في حال ارتفاع الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة، بعد هطول الأمطار مباشرة، للتقليل من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار البیوت المحمیة التأکد من
إقرأ أيضاً:
دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة إلى غزة.. ليست للإيواء (شاهد)
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن عداد محدودا من البيوت المتنقلة قد دخل إلى القطاع، وهي مخصصة لاستخدام المؤسسات الدولية وليست للإيواء.
وأوضح رئيس المكتب سلامة معروف في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه "دخل صباح اليوم عدد محدود من البيوت المتنقلة (12 كرفان)"، مشددا على أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 60 ألف بيت متنقل، و200 ألف خيمة، لتوفير مأوى مؤقت لمئات آلاف الأسر التي فقدت منازلها.
وتابع معروف قائلا: "ما وصل للإيواء حتى اللحظة هو أقل من نصف احتياجنا من الخيام، دون وصول أي بيوت متنقلة، ما يجعلها نقطة في بحر الاحتياج".
فيديو جديد شاهد دخول
خمس شاحنات تحمل عددا محدودا من البيوت المتنقلة تتمكن من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم pic.twitter.com/OPzYB2MqPi
وذكر أن "سلوك الاحتلال لا زال يتسم بالمماطلة والتلكؤ ويسعى للتنصل من تعهداته في الشق الإنساني من الاتفاق، ولا يكترث بالكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
وطالب المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات قطاع غزة العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة الشعب الفلسطيني، ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
كما طالب بتسريع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، داعيا القمة العربية المرتقبة بالسعودية لتبني قرارا بفتح معبر رفح على مدار الساعة "وإدخال كل ما يحتاجه أهلنا على مستوى الإغاثة والإيواء والإعمار، والاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه شعبنا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة على الصعيد الإنساني والمعيشي والخدماتي".
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنها تنتظر تنفيذ حكومة الاحتلال كل بنود "البروتوكول الإنساني" المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة جاهزيتها لإتمام تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وأنها أبدت مرونة في صياغة مقاربات لإدارة القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "ننتظر تنفيذ الاحتلال الصهيوني كامل بنود البرتوكول الإنساني، وجاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا".
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأضاف القانوع: "الاحتلال الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دوليا بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي"، مشددا على ضرورة "تشكيل لجان دولية للتحقيق" في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال في غزة.
وأكد أن حماس "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به"، لافتا إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، لكن الحركة مستعدة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.
واتهم القانوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
#عاجل | دخول 5 شاحنات تحمل بيوت متنقلة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة. pic.twitter.com/0qdi09vxfz
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 21, 2025#صور | بعض أجزائها تلفت جراء مياه الأمطار.. جانب من دخول 10 بيوت متنقلة (كرفانات) إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم pic.twitter.com/FuU1tW1p0I
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 21, 2025