وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حال لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب إتمام تلسيم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الوزير الأمريكي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء السبت، "إن معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح وحشيتهم بشكل أكبر، وهي سبب آخر يجعلنا نقول إن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يطلقوا سراح جميع الرهائن على الفور أو يتم تدميرهم".
Hamas’ treatment of hostages, including its brutal murder of the Bibas family, further illustrates their savagery and is yet another reason why we are saying these terrorists must release all of the hostages immediately or be destroyed. — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 22, 2025
وأضاف أن حماس "أطلقت سراح ستة رهائن آخرين في غزة اليوم"، ولفت إلى إطلاق سراح أكثر من 30 أسير إسرائيلي في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، معتبرا أن ذلك يعود إلى جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأردف وزير الخارجية الأمريكي بالقول "بقي ما يقرب من ضعف هذا العدد، ويجب إطلاق سراح الجميع الآن!".
والسبت، أطلقت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" سراح ستة أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل إفراج الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وأجريت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع.
لاحقا، قالت حركة حماس في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "تليغرام": "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وحذرت الحركة من "محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق" مؤكدة أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة ترامب الاحتلال حماس غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.