كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، الهدف وراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الصحيفة نقلاً عن وزير إسرائيلي شارك بالمشاورات، إن "قرار وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني محاولة لإعادة تشكيل قواعد اللعبة مع حركة حماس ".

وأضافت أنه "اذا وافقت حركة حماس على مواصلة إطلاق سراح المختطفين فستستمر المرحلة الأولى".

وأشارت إلى أن "القيادة السياسية تعتقد أن حماس تريد استمرار الصفقة وقد تكون مستعدة لتقديم تنازلات".

وأوضحت الصحيفة، أن "القيادة السياسية لها سوابق في الخطأ في تقدير مواقف حماس".

وأكدت الصحيفة، أنه "إذا رفضت حماس التنازل فيتوقع عودة القتال في أسبوعين مع تولي إيال زمير رئاسة الأركان".

بدوره قال موقع "اكسيوس" الأمريكي، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف سيصل إلى المنطقة يوم الأربعاء المقبل في محاولة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن.

وقال مبعوث ترامب "نأمل أن يكون لنا وقت لإنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل "حتى تُنهي حماس المراسم المهينة" التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذي كان مخططا له أمس السبت حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة".

ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة نفي يائير نتنياهو إلى خارج إسرائيل لأنه ضرب والده رئيس الحكومة الأكثر قراءة إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية

بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.

ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.

لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي

وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.

جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.

وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.

في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.

وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.

وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.

يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة