لجريدة عمان:
2025-02-23@21:19:17 GMT

عماني يكتشف جرما سماويا ويسجله بوكالة ناسا

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

عماني يكتشف جرما سماويا ويسجله بوكالة ناسا

حقق خلفان بن حمد المالكي إنجازًا باكتشافه لجسم قريب في السماء، تم تسجيله في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي منحته شهادة رسمية تقديرًا لجهوده وإسهامه في مجال الاكتشافات الفلكية، إضافة إلى فرصة لتسمية هذا الجسم، مما يعزز مكانة سلطنة عُمان في المشهد الفلكي العالمي.

وفي حديث لـ"عُمان"، قال خلفان المالكي: إن المشروع جاء من خلال إعلان قدمته الجمعية العُمانية للفلك والفضاء للمشاركة في الحملة الدولية للبحث عن الكويكبات (IASC)، وهي مبادرة علمية عالمية تهدف إلى اكتشاف وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض عبر تحليل بيانات فلكية دقيقة، حيث تقوم وكالة "ناسا" بمسح السماء باستمرار بحثًا عن الكويكبات القريبة من الأرض، وهي أجسام صخرية صغيرة وغير منتظمة الشكل، تشكلت من بقايا عملية تكوين النظام الشمسي، ويقوم مشروع "التعاون الدولي للبحث الفلكي" بتوزيع صور متتابعة حديثة للسماء على الباحثين، لتمكينهم من البحث عن الأجسام المتحركة داخل هذه الصور، التي قد تكون كويكبات في الحزام الرئيسي، أو أجسامًا قريبة من الأرض، أو أجسامًا تقع بعد كوكب نبتون، وقد أسفرت المشاركة عن إنجاز علمي متميز تمثل في اكتشاف خلفان بن حمد المالكي لكويكب يقترب من الأرض، يحمل الرمز P226gRJ.

وتابع قائلًا: أرسلت وكالة "ناسا" الصور، وقمت بتحليلها من خلال برامج أجهزة الحاسب الآلي، ورصدت الجرم من خلال دمج الصور ومحاكاة الحركة له في البرنامج، وبعدها أرسلت إحداثيات الجرم لوكالة "ناسا" لإجراء الدراسات والتأكد من وجود الجرم، ومطابقته لشروط الأجرام السماوية، ودراسة حركته وبعده عن كوكب الأرض.

ولفت المالكي إلى أن شهادة وكالة "ناسا" تعني له فرصة للاستمرار في علم الفلك والفضاء، والمشاركة في البرامج العالمية، وتشجيع المجموعة التي ينتمي إليها للعمل والبحث المستمر عن كل ما هو جديد في عالم الفضاء.

وأفاد المالكي أن سلطنة عُمان تُعد من الدول الرائدة في الاهتمام بعلم الفلك، حيث استُخدم قديمًا في الزراعة والسقي بالأفلاج ومعرفة الاتجاهات في البحار، كما تعمل الجمعية العُمانية للفلك والفضاء بدور كبير في رسم خارطة علم الفلك والفضاء، ولو لا الدعم الذي حظيت به من قبل الجمعية، لما تحقق هذا الإنجاز.

ووجه المالكي نصيحته للشباب العُماني بالمشاركة في البرامج وحلقات العمل والندوات التي تقدمها الجمعية، ومتابعة منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها الرسمية.

ويُعد هذا الاكتشاف إنجازًا بارزًا يعكس مستوى الخبرة والمهارة التي يتمتع بها الفريق العُماني في تحليل البيانات الفلكية ورصد الأجرام السماوية، تأكيدًا على الدور الفاعل للهواة والباحثين في سلطنة عُمان في مجال علم الفلك والفضاء، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والمشاركة في المشاريع العلمية الدولية.

وتسعى الجمعية العُمانية للفلك والفضاء من خلال مثل هذه المشاركات إلى تعزيز الوعي الفلكي، وتحفيز الشباب العُماني على الاهتمام بالعلوم الفلكية، وتشجيعهم على الانخراط في الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير المعرفة الفلكية على المستويين المحلي والدولي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الأرض من خلال

إقرأ أيضاً:

اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد

آثار كويكب حالة كبيرة من القلق بين العلماء مؤخرا بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض.

كشف علماء الفلك عن تقديرات لحجم الكويكب المعروف باسم (2024 YR4)، حيث يتراوح عرضه بين 130 و300 قدم، وذلك استنادًا إلى مستوى سطوعه.


و وفقا لما جاء في موقع"ديلي ميل" توقع  العلماء أنه إذا تمكن الكويكب من اختراق الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر بقوة تعادل ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد على 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية، مما يجعله واحدًا من أخطر الصخور الفضائية التي رُصدت حديثًا.

"قاتل المدن".. وليس قاتل الديناصورات

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، يؤكد العلماء أن الكويكب ليس بحجم الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، والذي كان عرضه يصل إلى ستة أميال، إلا أن تأثيره قد يكون مدمرًا على نطاق محلي، ولذلك يُصنف ضمن فئة "قتلة المدن"، أي أنه قادر على تدمير منطقة حضرية بأكملها، لكنه لا يمثل تهديدًا على مستوى عالمي.

 قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية:
"هذا حدث نادر للغاية، لا يشكل الكويكب في الوقت الحالي أزمة حقيقية، فهو ليس قاتلًا للكواكب، لكنه يبقى الأخطر على مدينة بأكملها إذا ما اصطدم بالأرض."

 ناسا تحدد مسار "ممر المخاطر"

وفي تطور لافت، حددت وكالة "ناسا" المسار المحتمل للكويكب في حال اصطدامه بالأرض في عام 2032، حيث رسم المهندس ديفيد رانكين، من مشروع مسح كاتالينا للسماء، ما يُعرف بـ "ممر المخاطر".

وبحسب هذه التقديرات، فإن الكويكب قد يصطدم داخل شريط جغرافي يمتد من شمال أميركا الجنوبية، مرورًا بالمحيط الهادئ، ووصولًا إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، ما يضع عدة مناطق حول العالم في دائرة الخطر المحتمل.

ورغم ذلك، لا يزال العلماء يؤكدون أن فرص الاصطدام الفعلي منخفضة، لكنهم مستمرون في متابعة مسار الكويكب عن كثب تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.

مقالات مشابهة

  • “ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
  • ائتلاف المالكي: هيئة المساءلة والعدالة لن تحل والإمام خامئني موجود
  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • وفد عماني يطلع على التجربة اليابانية في تنمية الطفولة المبكّرة
  • اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد
  • تيار الصدر يرد على المالكي: لن نشارك بأي حكومة فيها إطار
  • المالكي : أمريكا تطلب حل الحشد الشعبي ونقل سكان غزة إلى الأنبار
  • ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية