اليوسف يبحث تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية وتقديم حوافز للمصانع واقتراح مشروعات نوعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت لجنة تنمية الصناعات الوطنية، أمس، اجتماعها الثاني لهذا العام، ناقشت فيه عددًا من القضايا الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القطاع الصناعي في سلطنة عُمان ومتابعة تنفيذ توصيات اجتماعها الأول؛ برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بمشاركة عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
وبحثت اللجنة خلال الاجتماع تعزيز تنافسية المنتج الوطني ومستجدات تخصيص الغاز للمشروعات الصناعية وقرار حظر تصدير بعض المواد الخام والمخلفات الصناعية القابلة للتصنيع، والقائمة الإلزامية للمنتجات والخدمات المحلية ومراجعة مقترحات المشروعات الصناعية المقدمة من أعضاء اللجنة.
وتطرقت اللجنة إلى نتائج الدراسة الموسعة لحماية الصناعات الوطنية التي نُفّذت خلال الفترة الماضية والأداء الصناعي بين سلطنة عُمان وعدد من الدول التي يمكن الاستفادة من تجاربها ووضعها المتقدم في القطاع الصناعي، إضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره وفق أفضل الممارسات العالمية.
وخرجت اللجنة بمجموعة من التوصيات، منها ضرورة تقديم حوافز للمصانع ضمن مبادرة الأتمتة والاستفادة من برامج التمويل واقتراح مشروعات صناعية نوعية.
وأكدت اللجنة أهمية تعزيز الاستثمارات الصناعية ودعم المنتجات المحلية في المناقصات الحكومية وتقديم تسهيلات للمصانع الناشئة والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040 وتعزيز دور القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يبحث تعزيز الاستدامة المناخية
أبوظبي - «الخليج»
شارك أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي تحت مظلة مركز الشباب العربي، في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث التي استضافتها الكويت، ونظمها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 9 إلى 12 فبراير.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دور المجلس في تعزيز العمل الشبابي المشترك، وتمكين الشباب العربي في مجالات المناخ والاستدامة، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الأعضاء الذين شاركوا في جلسات نقاشية واجتماعات استراتيجية مع أصحاب المصلحة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وذلك لبحث سبل تعزيز دور الشباب في الجهود الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال أحمد آل غردقة، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي: «تمثل مشاركة المجلس في المنتدى الإقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب العربي في صياغة حلول فعالة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية. نؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من الحلول، بل هم رواد في إيجادها، وقادرون على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة».