أصيب عددا من المواطنين المحتجين، مساء الثلاثاء، برصاص مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست " إن شخصين من المحتجين أصيبوا برصاص مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خور مكسر.

 

وأضافت أن مليشيا الانتقالي أطلقت النار بشكل مباشر على مواطنين محتجين منددين بانهيار خدمة الكهرباء وتدهور الوضع المعيشي في مدينة عدن.

 

وتواصلت أعمال الشغب والاحتجاجات في عدن، تنديدا بانهيار الخدمات وفشل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

 

وأكدت المصادر ان مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر شهدت اليوم الثلاثاء احتجاجات شعبية وقطع للطرقات عقب وصول ساعات انقطاع الكهرباء الى 18 ساعة في اليوم الواحد.

 

وتأتي هذه الاحتجاجات وأعمال الشغب تواصلا لحالة الغليان الشعبي تجاه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الذي تسيطر ميلشياته على المدينة ويشترك قادته في الحكومة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن احتجاجات اصابات مليشيا الانتقالي

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر

 

وجهت منظمة العفو الدولية دعوة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي تتضمن طلبا بسرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر الذي برأته محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، من التهم الموجهة إليه بعد نحو عامين ونصف من اختطافه.

 

وقالت المنظمة في مذكرة رفعتها لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، إن الصحفي ماهر، أمضى أكثر من عامين في الاعتقال، تعرض خلالهما لسلسلة من الانتهاكات، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

 

واضافت "أثناء احتجازه، حرم من حقه في ذلك الدفاع الكافي، والاستعانة بمحام من اختياره، مما يجعل احتجازه تعسفياً".

 

وتابعت "في الوقت الذي نرحب فيه ببراءة الصحفي أحمد ماهر، 29 عاماً، من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن، نشعر بالقلق عندما علمنا أنه لم يتم إطلاق سراحه بعد "نتيجة طلب النيابة الجزائية المتخصصة "ضمان تجاري"، وهو شرط لا تستطيع عائلته الوفاء به.

 

وذكرت أنه "في 28 مايو، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات على الصحفي أحمد ماهر بعد محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وتزوير وثائق الهوية، وهي جريمة لا يعترف بها القانون الدولي".

 

ولفتت إلى أن التقرير الأخير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والذي أكد أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تمارس الاحتجاز والاخفاء القسري، وتهديد الصحفيين والناشطين الذين ينتقدونهم علناً وإجبارهم على توقيع "اعترافات".

 

وحسب المذكرة فإن الفريق الأممي وثق ارتكاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعذيب المعتقلين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.

 

وفي ختام رسالتها، حثت العفو الدولية، سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي الجنوبي على إطلاق سراح أحمد ماهر فوراً، وفتح إجراء تحقيق في ادعاءاته المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس
  • إصابة ثلاثة فلسطينين برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • تصعيد جديد: الانتقالي يطالب بنقل صلاحيات المجلس الرئاسي
  • الانتقالي يعلن شرطه الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي ويطالب ببدء التنفيذ
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي في وادي عومران بأبين
  • حلف قبائل حضرموت يهدد بالعودة للتصعيد ويؤكد رفضه ضمنيا مخرجات اجتماع المجلس الرئاسي
  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • العاصمة.. إصابة شخصين في حريق شقة بحي الموز
  • منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر